وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استعادة الرئيس السورى بشار الأسد سيطرته الكاملة على مدينة حلب، بأنها تمثل نقطة تحول فى الصراع المستمر منذ حوالى ست سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى انتهاء عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من آخر الأجزاء التى كانت واقعة تحت سيطرة المعارضة فى حلب، أمس الخميس، بعد تأجيل طويل بسبب ظروف الطقس، مما يعيد العاصمة الصناعية لسوريا ليد قوات بشار الأسد لأول مرة منذ عام 2012.
ورأت أن جيش الأسد اعتمد بشدة على الدعم العسكرى الأجنبى من روسيا وإيران والميليشيات الشيعية مثل حزب الله اللبنانى. حيث أدت أشهر من القصف والضربات الجوية التى قتلت المئات أدت إلى محاصرة المعارضة ودفعت السكان للرحيل بموجب اتفاق بين تركيا وإيران وروسيا.
وأشارت إلى احتفال الكثيرين فى الجزء الغربى من حلب الواقع تحت سيطرة الحكومة بإخراج قوات المعارضة الذين أطلقوا أسلحة بدائية نحو أحيائهم.
وقالت نيويورك تايمز، إنه فى حين أن النصر فى حلب سيعزز قوات الأسد، لكن يرى كثيرون أنه يفتقر للقدرات العسكرية اللازمة لإحكام سيطرته واستعادة أراضى أخرى تسيطر عليها قوات المعارضة ومقاتلى داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة