أكد السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الظروف التى ارتبطت بالتشاور حول مشروع قرار الاستيطان الإسرائيلى، وتوقيت التصويت خلال الساعات الأخيرة عكست أنها قد تحد من حركة أطراف دولية ترغب فى الانخراط بشكل مباشر لحل القضية الفلسطينية بشكل كامل ونهائى وفقا لقرار مجلس الأمن ذات الصلة وأهمها القرار 242 لعام 1967 والقرار 338 لعام 1973 والقرار 446 لعام 1979.
وأضاف السفير عمرو أبو العطا، أن العمل على إتاحة الفرصة لتحركات دولية مقبلة، لا يعنى بأى حال من الأحوال التخلى أو التراجع عن ثوابت ومحددات السياسة الخاصة بالقضية الفلسطينية بما فيها قضية الاستيطان، كون تلك الثوابت والمحددات منصوص عليها فى قرارات دولية سابقة صادرة عن مجلس الأمن، فضلا عن مواقف الاطراف الدولية المنخرطة بشكل مباشر فى القضية الفلسطينية.
وقال السفير عمرو أبو العطا، إن مصر وجدت نفسها اليوم مضطرة لسحب مشروع القرار المقدم منها من الناحية الإجرائية على خليفة المزايدات التى تعرضت لها منذ طرح المشروع بالحبر الأزرق، والتى وصلت إلى حد ما يشبه الإنذار من قبل بعض أعضاء المجلس، وهو أمر غير مقبول شكلا وموضوعا بالنظر للمواقف المصرية الثابتة، والتى لا يمكن التشكيك فيها إزاء الحقوق الفلسطينية المشروعة، علما بأن تلك المزايدات جرت أثناء قيام مصر بمشاورات سياسية مكثفة على مدار الساعة منذ طرح مشروع القرار وعلى كافة المستويات السياسية مع الأطراف المعنية، ضمانا للحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة من خلال تسوية دائمة وعادلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وكشف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، عنه أنه رغم كل ما تقدم فقد صوتت مصر لصالح مشروع القرار الذى طرح للتصويت بالأمم المتحدة، انطلاقا من مواقفها المبدئية والراسخة التى لا تقبل التشكيك فيها وليست محلا لمزايدات أو مساومات من أى طرف، فمصر أول من حمل السلاح دفاعا عن الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وأول من دشن السلام مع إسرائيل إيمانا منها بجدوى السلام بدلا من الصراع المسلح، وكانت وما زالت أشد المؤمنين بإمكانية تحقيق السلام الشامل والعادل فى الشرق الأوسط على أساس مبدأ حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام التى أقرتها كافة قرارات الشرعية الدولية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مصرى
حمرا
اتكسفوا ع دمكوا؛ السنغال ونيوزلندا عندهم عروبة اكتر منكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم علي
عذر اقبح من ذنب
استهزاء بالعقول...من امتي المزايدات تمنعك عن الثوابت
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عمرو
هزيمة دبلوماسية
سحب مصر لمشروع القرار الذي تبنته دول أخرى ووافق عليه مجلس الأمن بما يشبه الإجماع يمثل هزيمة مذلة للدبلوماسية المصرية، ولو أنها أصرت على طرح مشروع القرار للتصويت مهما كانت الضغوط ثم وافق عليه المجلس لمثّل ذلك انتصارًا مدويًّا وفخرًا لها، ولكن يبدو أن مسئولي الخارجية المصرية جبناء ومرتعشين ... !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
تبرير غير مقنع فضيحه دبلوماسيه كبرى مما يفقد الدبلوماسيه المصريه مصداقياتها تجاه القضيه الفلسطينيه
....
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسرسلامة
عار أبدي
عار الخارجية المصرية اتنقش في جبين التاريخ ولن تمحيه أية مبررات .. اشعر بالعار من الموقف المصري.
عدد الردود 0
بواسطة:
moustafa
مصلحة مصر الاولى بالرعاية
قراراتكم بميزان مصلحة مصر هى الاولى ولتذهب المبادئ والقيم التى عشنا بها منذ عقود ولم نجنى من ورائها سوى نزيف الدم والمال من اجل الاشقاء الذين طعنونا من الخلف فى يناير 2011 بالاشتراك مع حزب الله والاخوان الشياطين فى حين لم تستغل اسرائيل سقوط الدولة لتحتل سيناء على الاقل وطبعا انا اتحدث عن انه حتى الان لم يكشف اى دور لاسرائيل رغم ان كل ماجرى يصب فى صالحهم ولكننا لانرى غير الاشقاء وبعض الخونة المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
و ان هذه النكسه السياسيه قد تؤثر على اى استثمارات اقتصاديه دوليه .بعد فقدان المصداقيه السياسيه
السياسه والاقتصاد تؤام لا يستغنى اى منهما عن الاخر فى مسيره اى دوله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مصر اولا
تحقيق مصلحة مصر أبدي على اى مصلحة اخرى وتحية للتعليق رقم 6 فكلنا نرى الآن أن الدول تسعى وراء مصالحها ولقد رأينا ما حدث بعد أغتيال السفير الروسي لم نرى روسيا أقامت الدنيا ولم تعقدها وقطعت مثلا العلاقات مع تركيا او حتى ادانت تدنى المستوى الامنى فى تركيا او شئ يذكر من هذا القبيل بل غلبت مصلحة روسيا أولا . كذلك الواجب علينا أن نغلب مصلحة مصر اولا ولا نندفع وراء الشعارات الرنانة التى طالما ما حملت مصر الكثير والكثير فوق طاقتها .ومصر فى هذا التوقيت بالذات تحارب من كل اتجاه. فكفانا ولنعمل معا على تحقيق مصلحة الوطن (مصرنا الحبيبة ) أولا .
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
احيي قادة مصر وساستها\مصلحة مصر فوق كل اعتبار والوطنية الحقيقية هى صالح الدولة
من يهاجم القرار للاسف غير وطنى\الوطنية الحقيقية ان تقف وراء بلدك وقادتك\وقد جاء الوقت ليعلم كل مصرى يحب بلده ان من اضر بمصر اكبر الضرر هى قضية فلسطين التى هى فعلا ليست قضيتنا ولها شعبها يدافع عنها-ولم يفعل اصلا-انهم يقتلون شعبنا وجنودنا واولادنا فى سيناء \لقد خلقوا تنظيمات متعددة ليوجهوا سلاحهم فى صدورنا نحن من دافع عنهم دوما\وتركوا اليهود بل انهم يتعاملون معهم ويتاجرون وعلاقتهم بهم جيدة\واصبحت مرجعية الفلسطينيون قطر وتركيا وايران واسرائيل\واريد ممن هاجموا موقف مصر المسئول فعلا بل والوطنى ان يخبرونا ماذا يريدون\اذا كنتم تريدون استرجاع فلسطين اذهبوا وحاربوا مع حماس قضيتهم المفقودة \لكنكم طبعا تعرفون من تحارب حماس\من هاجم على هذه الصفحة مشكوك فى وطنيته والهجوم غير مبرر واحيي ممثل مصر فى الامم المتحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مصر
انا لم افهم نقطه ان تسحب مصر المشروع ومع ذلك يتم التصويت عليه اتمنئ ان يشرح احد لي ذلك، مع ذلك سحب المشروع غير مبرر وغير موفق ولا يدل ع الثبات في المواقف كما يقول السفير، ولو تم المواصله في المشروع وكانت الموافقه يالاجماع لكان انتصار للخارجيه المصريه.