سلط تقرير حديث من موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على تطوير روسيا لسفينة "كاسحة جليد" حديثة وهذا البناء يحمل اسم Leader والأمر المختلف فيه عن غيره هو أنه يعمل بالطاقة النووية، والهدف الأساسى منه إزالة الثلوج من البحر الشمالى والحفاظ على طريق مفتوح يمكن أن تمر فيه السفن على طول الساحل القطبى الشمالى للبلاد على مدار السنة.
وتم الكشف عن الخطط من قبل "ديمترى روغوزين" نائب رئيس الوزراء الروسى، الذى أوضح أن المشروع سيكون له القدرة على العمل بقوة 110 ميجاوات وقطع الجليد بعمق 4.5 متر (14.8 قدم)، وسيكون قادرا على اختراق الجليد لسمك يصل لمترين (6.6 قدم)، بسرعة 29 كيلومترا فى الساعة (18 ميلا فى الساعة).
وأضاف "روغوزين" أن الهدف هو بناء سفينة كاسحة للجليد، ومن المقرر أن تكون فريدة من نوعها وغير مسبوقة من قبل، وأهميتها تعود إلى أن طريق بحر الشمال يقع كليا فى مياه القطب الشمالى، من بحر كارا إلى سيبيريا إلى مضيق بيرينغ، والأجزاء الخالية من الجليد لا تبقى على هذا الشكل إلا خلال شهرين فقط فى السنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة