حصاد الدراما.. الكينج ولطيفة فى أولى تجاربهما

الخميس، 22 ديسمبر 2016 10:00 ص
حصاد الدراما.. الكينج ولطيفة فى أولى تجاربهما محمد منير
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2016 ظاهرتين فنيتين لا يمكن إغفالهما، هما عودة النجم الغنائى الكبير محمد منير لعالم الدراما التليفزيونية بعد فترة غياب وصلت لعقدين من الزمان، من خلال مسلسل "المغنى"، سيناريو وحوار أحمد محيى ومحمد محمدى، إنتاج محمد فوزى، وإخراج شريف صبرى، وعلى الرغم من أن المسلسل لم يحقق نسب المشاهدة المتوقعة، إلا أن العمل يحسب للكينج محمد منير، ولمنتجه محمد فوزى، اللذان حرصا على تقديم عملا يسرد مراحل تطور الفن النوبى، والتطرق لأهل النوبة، فضلا عن تقديم محطات مهمة فى حياة مصر وسردها من الناحية السياسية والفنية والاقتصادية، على مدار عصور مختلفة لرؤساء مصر، ولم يعرف الكثير أن "الكينج" كان له تجاربه سابقة فى عالم الدراما التليفزيونية بالتوازى مع تواجده سينمائيا، لكن لم تكن من بطولته، فكان أحد الفنانين المشاركين فى بطولة مسلسلى"جمهورية زفتى" عام 1998 مع الكاتب يسرى الجندى والمخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، وقبلها عام 1991 مسلسل "على عليوة"، مع كمال الشناوى وكريمة مختار وصابرين، من تأليف محمد جلال عبد القوى، وإخراج المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش، كما قام بغناء تترات المسلسل نفسه.

 

شهد هذا العام أيضا عودة النجمة الغنائية لطيفة لعالم التمثيل، بعد فترة غياب 14 سنة منذ أن قدمت تجربتها الأولى والوحيدة مع المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين بفيلم "سكوت هنصور"، لتقدم أولى تجاربها وبطولاتها بعالم الدراما التليفزيوينة من خلال مسلسل "كلمة سر"، من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإنتاج أسامة السعيد، وإخراج سعد هنداوى، ورغم أن لطيفة قدمت دور مدرسة تتعرض لمشكلة مع زوجها الذى جسد دوره الفنان هشام سليم، ودارت حولهما أحداث العمل من خلال مفارقات درامية شهدتها الحلقات، إلا أن لطيفة لم تتخلى عن مهنتها وعشقها للغناء، وقدمت عدة أغانى تضمنتها أحداث العمل وتطلبتها بالفعل الدراما، فلم تكن هذه الأغانى مقحمة على الإطلاق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة