يحل كل من وجدى فرنسيس وصادق قللينى وعزت أبو عوف وصبحى بدير وبينو فارس ضيوف الحلقة المقبلة من برنامج "صاحبة السعادة" الذى تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة "سى بى سى" فى حلقة تحت عنوان "القطط الصغيرة ".
وقال وجدى فرنسيس إن عزت أبو عوف عرض عليه عمل فرقة غنائية وكان فى الصيف يتدرب فى المدرسة وقابل عزت فيها وأصبحوا أصدقاء وحاولوا عمل فرقة، مضيفا أنه فكر مع أبو عوف فى عمل فرقة للعمل بها وعرض عليها حينها عمر خيرت.
وتابع: "سمعت عمر خيرت وعرضنا عليه الفرقة ووافق ودخلنا وبدأنا عمل البروفات ودخل معانا شخص أخر ولعبنا أول مرة فى العجمى سنة 1967، مشيرا إلى أن الدافع هو أن الناس تريد أن تعيش بعد شهر من النكسة.
وأردف: "بدأنا فى ميامى وكتبنا عقد ووقعنا عليخ وحصلنا على 9 جنيهات جميعا فى الفرقة المكونة من 5 أفراد ومن يحصل على جنيه ونصف كان المحترف منا وعزت ابوعوف وعمر خيرت كانوا يحصلون على 75 قرشا واشترينا آلة الدرامز لعمر خيرت بـ25 جنيها وقسمنا ثمنها علينا ودفع كل منا 5 جنيهات".
وتابع: "ذهبنا إلى ميامى للرجل الذى وقعنا معه العقد وسألنا (جايين تعملوا ايه) لنرد أن هناك عقد بيننا فقال لنا (طالما عايزين تغنوا أنا هعشيكوا) ليضع لنا طبق من المكرونة بدون صوص وباردة".
واستكمل: "رفض أهلنا أعطاءنا مال وقالوا لنا (عايزين تغنوا.. اتفضلوا روحوا غنوا ومفيش فلوس) لنشترى قفص عنب وكنا كل يوم نأخذ عنقود واستمرينا 3 أيام ناكل عنب حتى نتغذى وكنا نسير من ميامى حتى سبورتنج".
وأوضح: "نقطة التحول حدثت عندما رأتنا مدام "درملى" حماة النجم أحمد رمزى، والتى كانت تمتلك مركب عمر الخيام وعملنا 6 أيام طول الشتاء وكان كل واحد منا يحصل على 6 جنيهات فى الشهر ونجحنا جدا وكان سمير صبرى فى الراديو يقوم بتيسجل أعمالنا".
ليؤكد الفنان عزت أبو عوف من جانبه أن الهدف من الفرقة فى هذا التوقيت الذى أتى بعد شهر من النكسة هو رفع شعار عدم الهزيمة وإشاعة البهجة بين الشباب.
وأضاف: "لم أشعر بشبابى وبصحته وسط أهلى، لكن هذا حدث مع فرقتنا لا بيتيت شا ورسالتى (اللى بيحب حاجة مفيش حد يقدر يمنعه)" وابنتى مريم بعد أن شاهدت حفلة لنا وجدتها تجري وتحتضنى وهى تبكي وتقول (أنا كنت عارفة انكم كويسين بس مش كويسين للدرجة دى".
فيما أكد صادق قللينى أنه عند تأسيس الفرقة كان يغني وكان فى الكلية ضمن فرقة صغيرة مضيفا أن والده كان يعيش فى سويسرا ويعيش مع عمه ويضع المخدة على السرير ويهرب ليلا حتى يلعب موسيقى.
وتابع: "كنت أذهب لأبوعوف حتى أخبئ معه الآلات وفى يوم والد عزت أبو عوف ضربه بالقلم واخدت أنا باقى القلم بعد ما رجعنا من الحفلة ليلا لان والد عزت شديد جدا".
أما صبحى بدير فأوضح أنه كان فى المدرسة حين تم تشكيل الفرقة وأهله كان يشجعونه وكان يعزف الجيتار لفترة قبل أن يغنى.
وأشار إلى أنه يتذكر "عندما كنا فى فندق فلسطين نقدم حفلة والجمهور كان كبير جدا ومتحمس لنا جدا ووقتها كان الدخول بـ35 قرشا وعليهم كوب عصير وأضاف أن شريف نخلة قدم فيلم وثائقى عن فرقة لى بيتشاه وأخذ منه 6 سنوات من التحضير".
ومن جانبه، تحدث بينو فارس وقال إنه كان فى معهد بالإسكندرية حين تم تشكيل الفرقة وأن والده كان شديد جدا أحببت الجيتار وكان يهرب ليلا بالبيجامة وحافى القدمين حتى يذهب إلى الكباريه ويلعب جيتار ثم يعود إلى منزله ثانية.
وأردف: "كنت أعمل فى الإسكندرية وبدأت الشهرة وعرفت فريدي وكنت ألعب فى حفلة ووجدت شخص ينادي علي ويقول لى (صوتك كويس) لأظل مع الفرقة 20 سنة، وأكد أنه عاش فى الفرقة أكثر ما عاش مع أهله وأخوته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة