ووصفت روسيا وتركيا حادث الاغتيال بأنه محاولة فاشلة لتعطيل التقارب بين موسكو وأنقرة الذي شهد تعاونا وثيقا بين البلدين بشأن سوريا حيث تدعمان أطرافا متحاربة في الصراع.
وتجمع دبلوماسيون وأفراد من عائلة السفير الراحل في مقر وزارة الخارجية الروسية بوسط موسكو لوداع كارلوف الذي توفي عن 62 عاما.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثمان كارلوف في نعش مفتوح ببهو المبنى المكسو بالرخام يحيطه حرس الشرف بينما اتجه نحوه المشيعون ومن بينهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف لوضع الزهور.
وقال لافروف إن كارلوف قتل أثناء أداء واجبه وكان ضحية "لعمل إرهابي خسيس".
وجلس بوتين إلى جوار نعش السفير لبرهة وتحدث إلى أرملة كارلوف.
وكارلوف دبلوماسي تلقى تدريبه في الحقبة السوفيتية وعمل في كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في التسعينيات من القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الجديدة وتم إيفاده إلى تركيا عام 2013.
وقالت السلطات التركية إن المهاجم يدعى مولود ميرد الطنطاش (22 عاما) وكان يعمل في شرطة مكافحة الشغب بأنقرة.
وحمل الرئيس رجب طيب إردوغان شبكة رجل الدين فتح الله جولن مسؤولية اغتيال السفير وهو ما ينفيه كولن. لكن الكرملين قال إن من السابق لأوانه تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأرسلت روسيا فريقا من المحققين إلى تركيا للمساعدة في التحقيق.
أحد أفراد عائلة السفير الروسى يبكى بجوار جثمانه
أداء الصوات الدينية على جنازة السفير الروسى
الرئيس الروسى بوتين يحضر مراسم تشييع جثمان السفير الروسى فى روسيا
بكاء أحد أقارب السفير الروسى بجوار جثمانه
بوتين أثناء تشييع الجنازة
بوتين يواسى عائلة السفير الروسى
تشييع السفير الروسى
تشييع جثمان السفير الروسى
جثمان السفير الروسى
جنازة السفير الروسى فى روسيا
حضور الرئيس الروسى بوتين جنازة السفير الروسى
حضور الرئيس الكازخستانى والإيرانى الجنازة
مراسم تشييع الجنازة
مراسم تشييع جثمان السفير الروسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة