عرفت هذا الرجل منذ بدايات الشباب، محبُ للحياة، عنيدُ للغاية، مشاكسُ ومتشبث برأيه، فى عينيه بريق المغامرة و نظرة نافذة لا تخطئ فى فهم الآخرين .رمن الصعوبة أن تعرف ما بداخله.
تزاملنا فترة، ثم صارت صداقة صمدت أمام غوائل الزمن، نال كثير من عنت الحياة، وكلما أيقن الجميع أنه على شفا الانهيار، أراه ينهض من جديد، يبتسم مرغما ويضطرب أحيانا، لكنه صامد دائما، هو عنوان أصيل لأزمة إنسان العصر حينما يتلازم الأمل مع اليأس، والطموح مع رخامة ورخاوة الواقع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة