ألغام فى عباءة الأزهر.. 3 قضايا شائكة على مائدة المشيخة خلال 2016.. إسلام بحيرى: حديث بـ"البخارى" يدعم تفجير "البطرسية".. الشيخ ميزو: عقيدة "المهدى" مدسوسة من المجوس.. ويوسف زيدان ينفى "معراج الرسول"

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 04:33 م
ألغام فى عباءة الأزهر.. 3 قضايا شائكة على مائدة المشيخة خلال 2016.. إسلام بحيرى: حديث بـ"البخارى" يدعم تفجير "البطرسية".. الشيخ ميزو: عقيدة "المهدى" مدسوسة من المجوس.. ويوسف زيدان ينفى "معراج الرسول" إسلام بحيرى والشيخ ميزو
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلئ حقيبة الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية بملفات شائكة عديدة، تهدد المجتمع الإسلامى وتهز استقراره وقيمه الوسطية المعتدلة، على رأسها ملف تجديد الخطاب الدينى فى إطار السعى لمواجهة العنف والإرهاب المتزايدين، وخطاب الإرهاب المتدثّر بعباءة الدين، وبينما ينشغل الأزهر بالملف الأبرز بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تشهد الساحة السياسية عديدًا من المواقف والتصريحات التى تضرب فى التراث الإسلامى، لتحضر بقوة على مائدة النقاش والحوار، مستدعية الحاجة للنظر والرد بشكل سريع مع نهاية العام 2016.


 

إسلام بحيرى يستعين بحديث فى "البخارى" يدعم تفجير "البطرسية"
 

فى إطار القضايا الخلافية والتصريحات المثيرة، تطرق لقاء الباحث إسلام بحيرى، والدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى حلقة من حلقات برنامج "كل يوم" مع الإعلامى عمرو أديب على قناة on E، منذ يومين، لمناقشة أسباب إقبال شاب فى أوائل العشرينيات من عمره على تنفيذ حادث إرهابى بتفجير نفسه داخل الكنيسة البطرسية أثناء أداء الصلاة، وقتل الأطفال والنساء.

وأشار "بحيرى" فى حديثه خلال الحلقة، إلى أنه وجد فى صحيح البخارى بالنسبة لفرع السنن حديثًَا يقول: "لا يُقتَل مُسلم بكافر"، متابعًا: "إذا أُخذ بهذا الحديث وتم الاعتماد عليه، يصبح ما فعله الإرهابى محمود شفيق مفجر البطرسية صحيحًا، لأن معنى الحديث الذى أخرجه البخارى، أنه إذا قُتل الذمّى يصبح دمه هدرًا ولا يتم القصاص من قاتله"، مؤكّدًا أن السلسال الذى روى الحديث الذى نقله الإمام البخارى كله خاطئ، والحديث ويناقض القرآن، ولم يقله الرسول عليه الصلاة والسلام، بحسب قوله خلال الحلقة.


 

الشيخ ميزو: عقيدة "المهدى المنتظر" مدسوسة وتسربت من المجوس
 

الفترة الأخيرة شهدت واحدة من القضايا والمواقف المثيرة، حينما خرج محمد عبد الله نصر، المعروف إعلاميًّا بـ"الشيخ ميزو"، خلال الشهر الماضى، بتصريحات غريبة يعلن فيها أنه "المهدى المنتظر"، سعيًا لإثارة البلبلة والظهور على شاشات الفضائيات التى تجاهلته فى الفترة السابقة.

وزعم "ميزو" خلال لقاء له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، أن الأحاديث التى تؤكد وجود المهدى المنتظر ضعيفة، وهذه العقيدة تسربت إلى الاسلام من "كعب الأحبار" عن طريق المجوس، زاعمًا أنها عقيدة مدسوسة على الإسلام عن طريق أعدائه وخصومه، والغرض منها نشر ثقافة التبلد والتكاسل وانتظار الغائب الذى لن يأتى، مشدّدًا على أن الإمام المهدى لن يأتى أبدًا.


 

يوسف زيدان ينفى ثبوت قصة "المعراج" فى القرآن
 

ضمن باقة المواقف المثيرة، طرح الكاتب والروائى يوسف زيدان، أزمة تحتاج إلى التوضيح من الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية المختلفة، حول واقعة الإسراء والمعراج التى حدثت للرسول فى السابع والعشرين من شهر رجب، فى عام الحزن الذى شهد وفاة السيدة خديجة وعم الروسول "أبو طالب"، قبل فترة من الهجرة، قائلا: "الإسراء مذكور وثابت فى القرآن، لكن المعراج غير مذكور، وما أعرفش جابوه منين".

 

ورد "زيدان" فى لقاء سابق مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن"، على تبرير بعض العلماء بأن واقعة "المعراج" مذكورة فى سورة "النجم"، قائلا: "سورة النجم رقمها 23 فى ترتيب القرآن، وهناك سور مكية وأخرى مدنية وترتيب للنزول، وهذه القائمة بترتيبها يقرها جميع علماء الإسلام بمن فيهم الأزهريون"، متسائلاً: "سورة النجم رقمها 23 والإسراء رقمها 50 وبينهم عدد كبير من السور، هل القرآن سيتكلم عن المعراج وبعدها بعدة سنوات يتكلم عن الاسراء؟".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة