اعتقلت السلطات التركية 120 شخصا، فى 30 مدينة مركزها قونيا فى إطار حملة صيد الساحرات التى تديرها النيابة العامة فى المدينة، وذلك رغم الفراغ الأمنى الكبير الذى تعانيه البلاد، وهو ما أصبح جليا للجميع خاصة بعد اغتيال السفير الروسى .
ووجهت السلطات للمعتقلين عقب المداهمات المتزامنة التى شهدتها 30 مدينة، تهمة امتلاكهم علاقات بالعاملين فى القوات الجوية، وتم نقلهم إلى وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب بعد خضوعهم للفحص الطبى فى مستشفى قونية التعليمى.
كما اعتقلت السلطات 14 شخصًا، منهم أكاديميون خلال الحملات الأمنية التى شهدتها 4 مدن، من العاملين بجامعة “جديز” بمدينة أزمير.
وشن مكتب مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب مداهمات متزامنة على 30 منزلا، فى كل من، إزمير، وأضنة، ومانيسا، وإسطنبول بحق العاملين فى جامعة “جديز” التى تم إغلاقها بموجب مراسيم الطوارئ الصادرة عقب تحركات الجيش الخامس عشر من يوليو الماضى .
وعلى صعيد متصل، اعتقل 236 جنديًّا من بين 530 صدر بحقهم قرارات اعتقال، بحجة استخدام تطبيق التواصل بايلوك “Bylock” المزعوم بأنه كان وسيلة التواصل بين الانقلابيين، إلى جانب اعتقال عدد من الضباط.
وأصدرت الدائرة الحادية عشر لمحكمة الصلح والجزاء فى إسطنبول، قرارات اعتقال بحق 280 ضابطًا برتب مختلفة، و250 ضابط صف، فى 58 مدينة، فى إطار تحقيقات نيابة إسطنبول.
من جانبه، أعلن رئيس الدائرة الثانية بالمجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين محمد يلماز إبعاد 96 قاضيًا ومدعيًا عامًّا، يُذكر أن الحكومة التركية أصدرت قرارا بفصل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة