قطر تخوض جولة جديدة للوقيعة بين مصر وأفريقيا.. وزير خارجيتها يزور أديس أبابا بعد سنوات قطيعة واتهامات لها بزعزعة استقرار القرن الأفريقى.. مراقبون: سد النهضة سيكون محور الزيارة للعبث بحصة مصر فى المياه

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 05:57 م
قطر تخوض جولة جديدة للوقيعة بين مصر وأفريقيا.. وزير خارجيتها يزور أديس أبابا بعد سنوات قطيعة واتهامات لها بزعزعة استقرار القرن الأفريقى.. مراقبون: سد النهضة سيكون محور الزيارة للعبث بحصة مصر فى المياه قطر تخوض جولة جديدة للوقيعة بين مصر وأفريقيا
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل دولة قطر مساعيها اليائسة للوقيعة بين مصر ودول القارة السمراء، ويخوض وزير خارجية الدوحة محمد بن عبد الرحمن مساء اليوم الإثنين جولة وقيعة ضد مصر فى العاصمة أديس أبابا، فى أول زيارة له إلى إثيوبيا بعد استئناف العلاقات فى 2012 وقطيعة بين البلدين دامت أكثر من 4 سنوات.

تحركات مشبوهة للوقيعة بين مصر وأفريقيا

وتأتى هذه الزيارة بعد ساعات من انتهاء زيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى إلى تركيا، وقالت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر إثيوبي إن وزير الخارجية القطرى سيلتقي خلال الزيارة مع الرئيس ملاتو تشومي، ورئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، ووزير الخارجية ورقني جبيوه، وستتناول اللقاءات مع المسئولين الإثيوبيين أحدث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبينها تطورات الأحداث فى اليمن والصومال والسودان وجنوب السودان، إضافة إلى العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.

كما تأتى الزيارة فى توقيت دفع القاهرة علاقاتها مع القارة السمراء إلى الأمام باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، واستعادة الدولة المصرية دورها الريادى فى القارة الإفريقية، كما تأتى بالتزامن مع تحركات مماثلة لقوى اقليمية فى محاولات للعبث بأمن مصر، واختراق الدور المصرى فى القارة السمراء.

محاولات قطرية يائسة للعبث بحصة مصر فى نهر النيل

ويرى مراقبون أن سد النهضة سيكون أحد المحاور الأساسية التى سيناقشها وزير خارجية الدوحة فى أديس أبابا، ما يفسر محاولات قطر اليائسة للعبث بحصة مصر فى مياه نهر النيل، كما يعتبر المراقبون أن الزيارة تحمل مكايدة سياسية لمصر، وتشير إلى إصرار قطرى للعبث والإضرار بالأمن القومى المصرى.

وبعد  4 سنوات من قطع العلاقات فى 2008، اتهمت فيها حكومة أديس أبابا قطر انتهاج سياسة معادية لها من شأنها زعزعة الاستقرار في القرن الافريقى، خاصة مع وجود صلة قوية بين قطر وإريتريا التي انفصلت عن إثيوبيا واتهمتها الحكومة الإثيوبية بدعم الجماعات المسلحة المناهضة لها، وهو ما اعتبرته الدوحة في حينها مزاعم وادعاءات ليس لها أساس من الصحة، واستؤنفت العلاقات بين البلدين فى أكتوبر 2012.

وبعد استئناف العلاقات زار أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أديس أبابا فى أبريل 2013، كانت الزيارة الأولى إلى إثيوبيا منذ استئناف العلاقات بين البلدين.

ووفقا لمراقبون فإن دولة قطر تسعى لتطويق مصر، عبر دعمها للجماعات الإرهابية وإيواءها عناصر مطلوبة أمنيا، وعبثها بالأمن القومى المصرى وهذا العبث أصبح مكشوفا بشكل علنى، إلا أنهم يؤكدون على أن محاولات قطر تأتى بعد أن فشلت الجماعات الإرهابية فى الداخل فى تنفيذ مخططاتها، وتنم عن يأس تعيشه إمارة الدوحة بعد أن أثبتت مصر للعالم قدرتها على دحر الإرهاب وحماية أمنها القومى، حتى وإن أنفقت قطر المليارات لتهديده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة