قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن عشر حافلات تحمل أناسا تم إجلاؤهم غادرت قريتى الفوعة وكفريا المحاصرتين اللتين تقطنهما أغلبية شيعية قرب إدلب عبر منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة متجهة إلى حلب.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية أمس الأحد إن الحافلات ستنقل مصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة محاصرة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة.
وذكر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى سوريا فى وقت متأخر أمس الأحد أن أولى عمليات الإجلاء من القريتين ستتم أثناء الليل لكنه أضاف على موقع تويتر أن آلافا آخرين ينتظرون الرحيل.
من ناحية أخرى قال أحد مسئولى المعارضة والمرصد اليوم الاثنين إن قافلة حافلات تقل مجموعة من النازحين الذين جرى إجلاؤهم من شرق حلب وصلت إلى حى الراشدين الواقع تحت سيطرة المعارضة فى وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال المرصد إن القافلة شملت 21 حافلة.
ويحقق الجيش السورى وحلفاؤه نجاحات سريعة بدعم من قصف مكثف منذ 24 نوفمبر فى منطقة شرق حلب التى ظل مقاتلو المعارضة يسيطرون عليها لسنوات.
وهزيمة المعارضة فى حلب ستعنى تحقيق الرئيس السورى بشار الأسد أكبر نصر له فى الحرب الأهلية التى بدأت باحتجاجات حاشدة على حكمه فى 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة