التعليم تطلق مسابقة "أفضل قصة وأفضل قاص" لطلاب المرحلة الابتدائية

السبت، 17 ديسمبر 2016 01:37 م
التعليم تطلق مسابقة "أفضل قصة وأفضل قاص" لطلاب المرحلة الابتدائية الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ عن إطلاق مسابقة "أفضل قصة وأفضل قاص" لطلاب المرحلة الابتدائية، وذلك فى اطار سعلى الوزارة لبناء شخصية الطفل المصرى وتوسيع مداركه، وإثارة خياله، ورعايته رعاية متكاملة، والعمل على تفعيل الأنشطة اللاصفية لمادة اللغة العربية، وإثراء خبرات الطلاب وتنمية مهارتهم.
 
وأكدت هناء قاسم حسانين مدير عام الإدارة العامة للقرائية فى بيان للوزارة اليوم، أن المسابقة تعتمد على إطلاق العنان لخيال الأطفال لكتابة قصة تعبر عن محتوى، ووفق عناصر بناء القصة لاختيار أفضل القصص المقدمة على مستوى الجمهورية، وأشارت إلى أن هناك معايير لكتابة القصة منها: (خلو القصة من الأخطاء اللغوية، واستيفاء عناصر القصة من "الزمان، والمكان، والشخصيات، والأحداث، والعقدة، والحل"، والتسلسل المنطقى للأحداث، وأن يكون محتوى القصة هادفًا وتنمى القيم التربوية).
 
وتابعت أنه سيبدأ تقييم المسابقة بداية شهر فبراير عام 2017 على مستوى المدرسة، يليها على مستوى الإدارة التعليمية في منتصف شهر مارس عام 2017، ثم التقييم النهائي على مستوى المديرية بداية شهر إبريل عام 2017؛ ليتم تكريم الطلاب الفائزين، وتسليم القصص الفائزة إلى دور النشر المعتمدة من قبل الوزارة؛ لاعتمادها، وطبعها، ونشرها، ويستفيد الفائز بالعائد المادى من نشر قصته.
 
من جانب آخر أجرى المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى دراسة قياس وتقييم أثر تدريب المُعلم المُساعد لبعض البرامج المقدمة من الأكاديمية المهنية للمُعلمين فى الفترة (من23 أكتوبر إلى 30 من نوفمبر) عام 2016.
 
وأكد الدكتور مجدى أمين مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى على أن الدراسة استهدفت المُعلم الذى اجتاز تدريبات الأكاديمية المهنية للمُعلمين فى برنامج تطبيقات تربوية للمُعلم المُساعد؛ للوصول إلى نتائج واقعية وصادقة ومعبرة عما يقدم من برامج تدريبية للمُعلمين والقيادات المدرسية، وتأثيرها في تغيير السلوك المهنى للمُعلم للأفضل؛ بما ينعكس على أداء ونتائج الطلاب، وكذلك تحديد مستوى كفاءة المُعلم في المهارات التدريسية بعد اجتيازه الاختبار، وتحديد نقاط القوة والضعف في أداء المُعلمين؛ لتجنب الهدر التعليمى والمالى، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البرامج التدريبية.
 
وتابع: إن الدراسة تم تطبيقها على عينة من المُعلمين المُتدربين من (743) مدرسة، فى (86) إدارة تعليمية، بعدد (15) محافظة من محافظات الجمهورية.
 
وأشار أمين إلى قيام المركز بتحليل نتائج الدراسة، وتقديم عدة مقترحات لتطوير تنفيذ برامج المُعلم المُساعد منها: تنظيم برامج تنشيطية للمُعلمين المساعدين حول الاستراتيجيات الحديثة فى التدريس، وتدريبهم على كيفية تصميم وإعداد وتنفيذ خطط علاجية خاصة بدعم الطلاب ضعاف المستوى.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة