جاء إعلان وزارة التضامن عن عقد مؤتمر وزارى عربى فبراير المقبل حول مكافحة الإرهاب والتنمية الاجتماعية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت حساس تواجه فيه دول عربية عمليات إرهابية، بينما تسمر بعض الدول الأخرى فى دعم الإرهاب.
نواب بالبرلمان أكدوا أن انعقاد هذا المؤتمر سيكون مكاشفة للجميع، وسيوضح من هى الدول التى تقف وراء دعم التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وسيوقف دعم الإرهابيين، مؤكدين ضرورة الوصول لإستراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب.
وفى البداية، أكد النائب أحمد امبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أهمية المؤتمر العربى الذى سيعقد فى شرم الشيخ فبراير المقبل، للوصول لإستراتيجية موحدة لمكافحة الأعمال الإرهابية التى طالت معظم الدول العربية، مؤكدًا ضرورة أن تتوقف دول أخرى عن دعم الإرهاب وفى مقدمتها قطر.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان لـ"اليوم السابع" أن الدول العربية يجمعها مصلحة مشتركة، ولا ينبغى أن تخرج دولة عن هذه المصلحة وتصر على دعم جماعات إرهابية، موضحًا أن اللجنة ستبحث مدى إمكانية المكاسب الذى يمكن أن يحققها هذا المؤتمر خلال الفترة المقبلة، وتحويل الأمر لإستراتيجية موحدة تجبر كل الدول العربية لإتباعها لمكافحة الإرهاب.
وفى السياق ذاته، قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن حرب الإرهاب على المنطقة أصبحت حرب علانية، وأصبحت المنطقة تتجه إلى حرب عالمية جديدة لمواجهة الإرهاب، وهو ما يتطلب تضافر الجهود العربية لوضع إستراتيجية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن المؤتمر العربى لمواجهة الإرهاب المقرر عقده فى فبراير المقبل سيكون مكاشفة للدول العربية التى ما زالت تدعم جماعات إرهابية، وسيضعها أمام مسئولياتها فى مواجهة الإرهاب.
وأشار وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان إلى أن إصرار بعض الدول العربية على رعاية الإرهاب هو بمثابة اعتراف بشرعية هذا الإرهاب ودعمه مباشرة، موضحًا أن هذا المؤتمر سيكون خطوة فى غاية الأهمية لوضع حد لمن يدعمون الإرهاب.
بدورها قالت النائبة منى منير، عضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، إن خروج هذه الدعوة من وزيرة التضامن، يؤكد أن أهداف هذا المؤتمر ليس فقط مكافحة الإرهاب، وإنما توفير سبل معيشة جيدة لضحايا الإرهاب.
وأضافت عضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان لـ"اليوم السابع" أن هذا المؤتمر سيكون التقاء جيد لتبادل الخبرات، وبحث سبل التعاون بين الدول العربية لمنع الشباب من الانخراط فى الجماعات التكفيرية.
كانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أكدت أن هناك خطة عمل للتحضير للقمة الوزارية حول مكافحة الإرهاب والتنمية الاجتماعية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعداد خطة عمل على أرض الواقع لمواجهة التطرف، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ينعقد المؤتمر أواخر شهر فبراير المقبل بحضور جميع الدول العربية فى مدينة شرم الشيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة