قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه بعد ثمان سنوات كانت فيها صناعة الوقود الحفرى منفية وربما مذمومة فى عهد الرئيس باراك أوباما، فإن تلك الصناعة تتمتع بعودة ملحوظة مع تشكيل أبرز القائمين عليها والمدافعين عنها لأجندة السياسة الخاصة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب ولفريق إدارته.
وأوضحت الصحيفة أن صناعات النفط والغاز والفحم تحشد السلطة فى واشنطن بدءا من ريكس تيلرسون، رئيس شركة إكسون موبيل النفطية العملاقة، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، إلى الهيئات التنظيمية الداخلية ومنها وزارات الطاقة والدالية وأيضا وكالة حماية البيئة.
وتقول الصحيفة إن قطاع الطاقة ليس بعيدا عن النفوذ السياسى، حيث كان لصناعة الطاقة رئيسا منها ذات مرة وهو جورج بوش الأب الذى شارك فى تأسيس وإدارة شركة زاباتا النفطية قبل أن يصبح الرئيس الحادى والأربعين للولايات المتحدة.
إلا أن عودة قطاع الطاقة بقوة فى الشهر الأول لانتقال السلطة لترامب مختلف بصورة واضحة، وقد أثار قلق أنصار البيئة الذين يخشون من أن الإدارة الجديدة ستتراجع عما يرون انه عقد من التقدم فى مكافحة التغير المناخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة