قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة تبحث إنشاء وحدة لأمن الفضاء الإلكترونى داخل الأمانة العامة فى عام 2017 لمنع الإرهاب الحاسوبى ومكافحته.
وألقى الأمين العام للمنظمة كلمته خلال المؤتمر والاجتماع السنويين للجمعية العامة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية فى منظمة التعاون الإسلامى تحت شعار "نحو أمة سريعة الاستجابة لمتغيرات الفضاء الإلكترونى"، قال فيها "إن المنظمة تنظر فى إنشاء وحدة لأمن الفضاء الإلكترونى داخل الأمانة العامة فى عام 2017 بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى المنظمة وتطويره لمنع الإرهاب الحاسوبى ومكافحته".
وأضاف "إننا ندرك جميعا أن طبيعة الإنترنت والفضاء الإلكترونى لا تقتصر على الحدود المادية لبلد بعينه، وبالتالى فإن الحاجة ماسة إلى تعزيز فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية الذى يهدف إلى إقامة تعاون عابر للحدود لتبادل المعلومات والمبادرات لمواجهة التهديدات الإلكترونية".
وبناء على ذلك، حث العثيمين الدول الأعضاء فى المنظمة التى لم تنضم إلى عضوية فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بعد على بذل المزيد من الجهود للإنضمام إلى هذه المؤسسة لجعل هذه الآلية الهامة أكثر فاعلية فى التعامل مع قضايا الأمن الإلكترونى.
كما تحدث فى المؤتمر المهندس بدر على سعيد الصالحى، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية فى المنظمة والمدير العام للمركز الوطنى للسلامة المعلوماتية فى سلطنة عُمان، حيث أشار إلى أن المؤتمر يتماشى مع الأهداف التى رسمها فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية والجهود التى يبذلها لمعالجة تزايد القضايا المتعلقة بالهجمات الإلكترونية وتأثيراتها الكبيرة على الاقتصاد والدفاع والأمن والطاقة والخدمات المالية والاتصالات والنقل.
وأضاف أن قيادة الهجمات الإلكترونية لا تقتصر على نشطاء الاختراق الإلكترونى (كالأشخاص المجهولين) والعصابات الإجرامية فحسب، بل إن هناك عمليات حرب إلكترونية وتجسس إلكترونى ترعاها الدول، ناهيك عن العمليات التى يقوم بها الإرهابيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة