عبد الرحيم على يكشف لخالد صلاح علاقة داعش بالإخوان فى "على هوى مصر".. "داعش" استجدى حبارة لبث فيديو بعلم التنظيم.. ويؤكد: البغدادى وبن لادن إخوان.. والجماعة حصلت على 60 مليار دولار أمريكى فى 10 سنوات

الخميس، 15 ديسمبر 2016 12:07 ص
عبد الرحيم على يكشف لخالد صلاح علاقة داعش بالإخوان فى "على هوى مصر".. "داعش" استجدى حبارة لبث فيديو بعلم التنظيم.. ويؤكد: البغدادى وبن لادن إخوان.. والجماعة حصلت على 60 مليار دولار أمريكى فى 10 سنوات عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ادعاءات تنظيم داعش الإرهابى، التى تُظهره بأنه قوى، ويسيطر، ويقوم بعمليات كبرى داخل مصر، متسائلًا: "كيف ذلك؟ وكان يستجدى بحبارة آخر عام 2014 بأن يبث فيديو ووراءه علم داعش ويعلن عن عمليات كبيرة".

 

وأضاف "على" خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن الإخوان وحماس، علموا أن هناك نوعا من الاستجداء من تنظيم داعش، لكى يكون له مكان فى مصر، فأوحوا لأنصار بيت المقدس بأن يكونوا هم داعش فى مصر، وغيروا اللافتة من أنصار بيت المقدس لداعش".

 

وأوضح عبد الرحيم على، أن مهاب مصطفى، الرأس المدبر لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، سافر إلى قطر ومكث فيها 3 أشهر، وتلقى تعليمات من قيادات الإخوان فى قطر، ثم دخل إلى مصر فى يناير 2016، وبعد الكشف عن تلك الخريطة والإعلان عنها من قبل أجهزة الأمن ارتبكت قيادات الإخوان فى الداخل والخارج.

 

وكشف عضو البرلمان أن بيان داعش بشأن تفجير الكنيسة البطرسية، يشير إلى أن التنظيم الدولى للإخوان وعناصره فى قطر هم الذين اتخذوا القرار، وأن مجلس الإخوان فى تركيا هو الذى أعطى إشارة البدء فى 5 ديسمبر الجارى على أن يتم التنفيذ على يد اثنين ممن جندوا لصالح التنظيم الإخوانى.

 

وقال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إنه إذا كان تنظيم داعش الإرهابى تمكن من ضم مصر إلى خريطته عن طريق الإرهابى عادل حبارة فى 2014 - كما يدعون- لاستطاع التحالف الغربى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وضع ضباط مخابرات للعمل فى سيناء بحجة القرار الدولى بمواجهة هذا التنظيم الإرهابى.

 

وأشار عبد الرحيم على، إلى أن أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى أصله إخوانى، وكذلك أسامة بن لادن مؤسس القاعدة، مستشهدا بفيديو ليوسف القرضاوى، الذى يؤكد فيه انتماء "البغدادى" لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأضاف "على" أن أمريكا كانت تريد حماية التنظيم الإرهابى فى سيناء، مثلما تحميه فى كل الدول، فضلا عن تدعيمه بالسلاح عن طريق طائراتها.

 

ولفت الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظاهرى لم يكفر الإخوان على الإطلاق، لأن سيد قطب هو المثل الأعلى له، ولكن الخلاف بينه وبين الإخوان كان على اختيار الكيان الذى سيتحدث باسم المنظومة الإسلامية الجهادية فى العالم.

 

وعرض "على" فيديو لأيمن الظاهرى يؤكد انتماء زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان والتنظيمات الموجودة فى أفغانستان حصلت على 60 مليار دولار من الخزانة الأمريكية خلال عشر سنوات، وتم تخزين تلك الأموال باسم تنظيم الإخوان الدولى فى الخارج قبل عودة بعض قيادات الجماعة إلى مصر عام 1996 مثل مهدى عاكف الذى ظل فى الخارج فترة طويلة.

 

وأوضح عبد الرحيم أن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط الجديد، هما من كونّا الجماعة الإسلامية فى الجامعات عام 1977، مضيفًا: "أحد القيادات الأمنية الشهيرة وهو السيد فهمى وزير الداخلية الراحل، كان قاعد معايا فبقوله أنتوا إزاى تسيبوا شباب زى كدة لحد ما يروح يقتل السادات، قال لى يا بيه دول أولاده، وإزاى أنا أراقب أولاده".

 

وتابع: "مبارك اتعلم من الدرس، وقال إحنا نراقب ونكتب ونصور ونعمل كل حاجة ونستنى القرار، لكن كل حاجة جاهزة معايا، وظل جهاز الأمن بعد مقتل السادات مفيش حد هيشتغل فى قصة خاصة بأمن الدولة إلا وله ملف"، مؤكدا أن جميع ملفات القضية 250 جاهزة ولكن تنتظر قرارات فقط".

 

وكشف الدكتور عبد الرحيم على، أن الضربة الأمريكية الأولى لكابول بأفغانستان فى 10 أكتوبر 2001 تسببت فى انقسام جحافل القاعدة فى عام 2002 إلى مجموعات تسير ناحية الجنوب والشرق وتدخل جبال تورا بورا ومنهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى.

 

وأكد النائب، أن مجموعة تابعة للقاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوى دخلت إيران بعد الضربة الأمريكية، واستقبلهم الحرس الثورى الإيرانى ووضعهم بمنازل آمنة، ثم نقلهم إلى شمال العراق، ومن شمال العراق مكثوا قرابة الثلاثة أشهر، ثم دخلوا بغداد آواخر 2002 بوساطة من الإخوان ببغداد فى العراق باعتبار أنهم جهاديون سيساعدونهم فى إسقاط صدام واستلام السلطة.

 

وصرح أنه بعد التاريخ السالف ذكره بدأت خطة تقسيم الوطن العربى بنهاية حكم صدام حسين بالعراق وتقسيم الجيش العراقى، مشيرا إلى تكوين جماعة التوحيد والجهاد فى العراق  آواخر 2002 وهو نفس التوقيت الذى أُسس فيه أبو مصعب الزرقاوى هذا التنظيم فى شمال سيناء بتخطيط دقيق جدا بقيادة خالد مساعد.

 

وكشف أن تنظيم التوحيد والجهاد بالعراق أعلن فى 2004 مناشدته أسامة بن لادن بأن ينضم للتنظيم ويصبح تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين، وبالفعل أعلن بن لادن قبوله لعرض أبو مصعب الزرقاوى والتنظيم، قبل أن يُقتل "الزرقاوى" فى الجنوب العراقى بواسطة طائرة دون طيار، ويأتى بعده خليفة آخر من المجاهدين وهو أبو عمر البغدادى، وكان آنذاك أبو حمزة المهاجر وهو مصرى الجنسية زعيما لتنظيم القاعدة، قبل أن يتم تعيينه وزيرا للحرب، أى أن القاعدة كانت جناحا عسكريا لمجلس شورى المجاهدين المكون من سبعة أشخاص، وكان كل ذلك يتم برعاية إخوانية كاملة.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أنه لا شىء يدعى "داعش" فى مصر، وما يحدث بالدولة تقوم بها الإخوان الإرهابية، والهدف هو تركيع الدولة المصرية لكى تجلس على طاولة مفاوضات واحدة مع إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة، مضيفًا "لكن والله ما هيحصل".

 

وكشف عن أن حركة حازمون مجموعة تابعة لتنظيم الإخوان، مؤكدا أن لديه مداخلة هاتفية سيعرضها الأسبوع المقبل لحازم صلاح أبو إسماعيل وهو يتحدث مع عصام العريان ويكشف عن حبه للجماعة، ونيته للمساهمة لخدمة التنظيم الإرهابى.

 

وقال إن أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل بعد القبض عليه، ذهبوا إلى سيناء لمقابلة شخص يدعى محمد محمد أحمد ناصر وأنشأ بهم كتيبة تدعى "كتيبة الفرقان"، وانضم لهم توفيق فريج زيادة مؤسس أنصار بيت المقدس، الذى كان يحصل على الدعم اللوجستى من التنظيم الدولى للإخوان بمعرفة الرئيس المعزول محمد مرسى والإخوان فى مصر.

 

ونوه بأن ولاية سيناء تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتديرها حركة حماس، وكل ذلك له علاقة بالمخابرات الغربية، وحركة 6 أبريل، فيما عرض مكالمة للناشطين السياسيين وائل غنيم ومصطفى النجار يؤكدان تعرض مصر لمخاطر كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة انتخابات الإخوان والفريق أحمد شفيق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة