قالت صحيفة الإندبندنت إن تقرير استخباراتى ألمانى مسرب كشف دعم السعودية وقطر ودولاً خليجية للجماعات المتطرفة فى ألمانيا، مشيراً إلى أن السلفيين المتعصبين وصل عددهم فى ألمانيا لـ10 آلاف سلفى.
واتهم التقرير الذى أعدته دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية والمكتب الاتحادى لحماية الدستور المعنى بالاستخبارات الداخلية، الدول الخليجية المذكورة بتمويل المساجد والمدارس الإسلامية والأئمة المتشددين وجماعات الدعوة لنشر هذه "الأيدولوجية"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وذكر التقرير أن "رابطة العالم الإسلامى" السعودية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثانى الخيرية القطرية التى حظرتها الولايات المتحدة وروسيا بزعم دعمها للقاعدة، لهما علاقة بحكومات بلادهما.
ولم تؤكد المخابرات الألمانية صحة التقرير المسرب، ولكن قالت مصادر لـ"دويتشه فيله"، بحسب ما نقلته الاندبندنت إن بعض الأفراد فى الجهات الأمنية الألمانية يعتقدون أن التقرير تم تسريبه للضعط على الحكومة الألمانية لوقف بيع الأسلحة للسعودية.
ونفى السفير السعودى فى ألمانيا عواد بن صالح العواد هذه المزاعم، مؤكدًا أن حكومته لا تبنى مساجد أو ترسل أئمة وليس لها علاقة "بالسلفية الألمانية".
وأضاف أن رابطة العالم الإسلامى غير حكومية وأنها أنهت أنشطتها فى ألمانيا عام 2013، حسبما نقلت عن الصحيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة