صوت مجلس النواب الفرنسى فى وقت مبكر اليوم الأربعاء لصالح تمديد حالة الطوارئ فى البلاد حتى 15 يوليو 2017 فيما لا تزال فرنسا فى حالة تأهب قصوى من خطر هجمات إرهابية.
وكان رئيس وزراء فرنسا الجديد برنار كازنوف قد اقترح بالفعل تمديد حالة الطوارئ يوم العاشر من ديسمبر. وتحرص الأحزاب السياسية على إظهار أنها تستوعب خطر الهجمات فيما تستعد فرنسا لإجراء الانتخابات الرئاسية فى 2017.
وسينظر مجلس الشيوخ الفرنسى هذا الإجراء أيضا يوم الخميس.
وفرضت الحكومة الاشتراكية حالة الطوارئ - التى تمنح الشرطة صلاحيات موسعة للتفتيش والاعتقال - فى نوفمبر العام الماضى بعد هجمات نفذها متشددون إسلاميون فى باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وجرى تمديد حالة الطوارئ التى كان من المقرر أن تنتهى فى منتصف يناير كانون الثانى أربع مرات بالفعل لأن الحكومة تعتبر أن خطر تنفيذ متشددين إسلاميين لهجمات مسلحة لا يزال مرتفعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة