قال المفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم ،أى رجولة وشهامة ودين يبيح لك أن تفجر أطفال ونساء يتعبدون فى أماكن عبادتهم، والغريب أن من فجر نفسه كان يسمى نفسه بأبودجانة وهو اسم لصحابى عظيم، فالإسلام أمر بعدم قتل الأطفال والنساء والمسنين فى حالة الحرب، فما بالنا بغير حرب، فالإسلام لا يمكن أن يناقض نفسه، وكل الأنفس معصومة ،ولم يقل من قتل مسلما بل قال نفسا والأصل قى النفوس العصمة، ومهمة المسلمين ليست القتل بل الإحياء وهناك إحياء مادى ومعنوى، فالإسلام لم يأتى ليفجر الأكوان والناس بل جاء للإحياء.
وأضاف فى كلمته بندوة تفنيد الدعاوى المتطرفة تحت عنوان "الدعاوى المتطرفة ودورها فى تفتيت الأمة ووحدتها" والتى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف ، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة الأزهر، وكان محور كلمته بعنوان "التنظيمات الإرهابية ودورها فى تقسيم المجتمعات"، أن فقه الأولويات غائب فى حياتنا وفى فكرنا، ولا نعرف أن هذا الدين محدد الأولويات، وهناك أنواع كثيرة من الفقه غائبة عن مجتمعتنا ،فنحن أمة تمتعت بالغباء، فأمة لا تصنع السلاح وتدخل الحروب ،بينما الأمة التى تصنع الأسلحة تدعوا إلى السلام، فنحن أمة تتمتع بالغباء ففى الوقت الذى لا نستطيع أن نصنع دبابة ندخل الحروب ،وداعش تريد أن تحارب العالم كله بالغباء، فالداعية العظيم هو من يخرج الناس من السجون، وليس إدخال الناس السجون.
وتابع:"الداعية يدعو للناس ولا يدعو عليهم، مشيرا إلى أننا نريد أن نحارب الكون كله ولا نملك شيئا، خاصة وأن إسرائيل استوردت واستقدمت جميع العلماء لتستفيد منهم ونحن استوردنا الراقصات ووزعوا على كل الدول العربية، وعلى الجميع أن يعلم أن الإسلام معصوم والحركة الإسلامية والفكر الإسلامى غير معصومين، فالإسلام هو الوحيد المعصوم، فالجهاد فريضة أساء إليها المتطرفون فقتل ضباط الشرطة والجيش وتفجير المنشآت ليس جهادً ،والرسول ما غزا الناس بالقوة والبطش.
أدار الندوة الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،وذلك بحضور الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية، والدكتور عبد الفتاح عبد الغنى العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى،عضو هيئة كبار العلماء، الجاليات الليبية والسورية وبرلمان الطلبة الوافدين بالأزهر،كما شهدت الندوة فى بدايتها الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن.
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
صحيح
ذكرتنى بأحد الشيوخ يوم الجمعة كان يخطب فى الناس و حتة على جنب تحدث عن نظرية المؤامرة و ما يحيكه الغرب من مؤامرات على الدول العربية ...كان رد فعل المصلين ان سخروا منه بعد خروجهم من المسجد : كيف نلوم على الغرب و فى مصر ما نراه اليوم ؟ دولة بتتآمر على نفسها فكيف نلوم الخصوم ؟؟؟