"إرهاب على مذهب الجنس الناعم".. بعد إعلان تورط سيدة ضمن منفذى تفجير الكنيسة البطرسية.. خبراء يكشفون طرق استخدام النساء فى العمليات.. 3 مؤلفات تكفيرية تبرر المشاركة.. والسماح بارتداء الصليب ونزع الحجاب

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 01:00 ص
"إرهاب على مذهب الجنس الناعم".. بعد إعلان تورط سيدة ضمن منفذى تفجير الكنيسة البطرسية.. خبراء يكشفون طرق استخدام النساء فى العمليات.. 3 مؤلفات تكفيرية تبرر المشاركة.. والسماح بارتداء الصليب ونزع الحجاب تفجير الكنيسة البطرسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ استغلال التنظيمات الإرهابية للسيدات فى تنفيذ العمليات الإرهابية معروف، وقديم، فتلك التنظيمات، وعلى رأسها تنظيما "داعش" و"الإخوان"، لديها قسم داخلى اسمه "قسم الأخوات" تستغله تلك التنظيمات فى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التى لا يستطيع الرجال تنفيذها، لسهولة حركتهم، أو لابتعاد كثير من الشبهات عنهم، وصعوبة تفتيشهم وتعامل الأجهزة الأمنية معهم، على خلفية العادات والتقاليد وضوابط المجتمع.

لعل الحادث الإرهابى الذى شهدته الكنيسة البطرسية، صباح الأحد، وأسفر عن استشهاد 25 وإصابة 50 آخرين، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى مراسم تشييع جنازة ضحايا الحادث، صباح الاثنين، هوية الانتحارى منفذ الحادث، وتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على 3 إرهابيين متورطين فى التخطيط والتدبير، بينهم سيدة، يؤكد استغلال تلك الجماعات الإرهابية السيدات فى تنفيذ عملياتها.

استخدام التنظيمات الإرهابية للسيدات فى تنفيذ عملياتها الإجرامية ظهر جليًّا فى التحقيقات التى كشفت عنها النيابة حول محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المملكة العربية السعودية، خلال أدائه مناسك العمرة فى العام الماضى، عندما كشفت أجهزة التحقيقات عن إعلان سيدة من عضوات التنظيم استعدادها لتفجير نفسها داخل الحرم المكى، لإشغال الأمن هناك، حتى تتمكن العناصر الإرهابية الأخرى من تنفيذ العملية، إضافة إلى إلقاء القبض على سيدة حاولت تصوير الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بكاميرا متطورة.

خبراء إسلاميون كشفوا لـ"اليوم السابع" تاريخ استغلال التنظيمات الإرهابية للأخوات فى تنفيذ العمليات الإجرامية ضد الدولة والمواطنين، والأسانيد والمؤلفات والتبريرات الفقهية التى يستندون إليها لتبرير استخدام النساء فى تنفيذ تلك العمليات، خاصة أن كثيرات من السيدات اللواتى يتورطن فى عمليات إرهابية قد يتخلين عن حجابهن أو يفعلن بعض الأمور غير المقبولة فى عُرف هذه التيارات ووفق تفسيرهم للدين، حتى لا يلفتن الانتباه ويثرن الشكوك، وهو ما يحتاج تبريرًا فقهيًّا لإقناعهن بهذه الأفعال.

 

ثروت الخرباوى: استخدام النساء جاء بعد اشتداد الحصار الأمنى للجماعات الإرهابية

فى هذا الإطار، قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة الإرهابية المنفذة لعملية تفجير الكنيسة البطرسية استخدمت قسم الأخوات للمشاركة فى تنفيذ هذه العملية الإرهابية، بعدما اشتد الحصار الأمنى على العناصر الإرهابية، ما دعاهم للاستعانة ببعض السيدات، مشيرًا إلى أن تاريخ استغلال الجماعة للسيدات للمشاركة فى تنفيذ تلك العمليات الإرهابية قديم.

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تبيح مشاركة السيدات فى تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، إذ من الصعب أن يلفتن الأنظار إليهن، ويأتى هذا فى إطار سياسات هذه الجماعات الإرهابية التى تستخدم كل الوسائل لتحقيق هدفها الرئيسى، وهو إحداث حالة من عدم الاستقرار بمصر، موضّحا أن الإخوان على دراية بالأماكن التى يمكن استهدافها.

 

نبيل نعيم: التنظيمات الإرهابية تبيح لسيداتها ارتداء الصليب ونزع الحجاب لتسهيل دخول الكنائس

فيما كشف نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، عن الأسانيد والمؤلفات والتبريرات الفقهية التى تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية للاستعانة بالسيدات، ومنها مؤلف بعنون "إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام"، و"مد الأيادى للبغدادى"، و"الجامع فى طلب العلم الشريف"، وتشتمل تلك المؤلفات المتوفرة لدى التنظيمات الإرهابية على طرق استعانة تلك التنظيمات بالسيدات لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأضاف القيادى الجهادى السابق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التنظيمات الإرهابية تبيح لسيداتها ارتداء الصليب، والسير متبرجات، من أجل تسهيل دخولهم الكنائس نموذجًا وتنفيذ العمليات الإرهابية، تحت مصطلح تستخدمه تلك لتنظيمات الإرهابية وهو "الحرب خدعة".

وأوضح نبيل نعيم فى تصريحه، أن أكثر التنظيمات التى تستخدم السيدات فى تحقيق أهدافها، تنظيما داعش والإخوان، إذ ينمى التنظيمان داخل نفوس نسائهما ثقافة التضحية بالنفس من أجل تحقيق أهداف التنظيم.

 

قيادى إخوانى سابق: الجماعة شحنت عناصرها ضد الأقباط.. واستخدام النساء فى العمليات طبيعى لديها

بدوره، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة شحنت أعضاءها خلال الأسبوع الماضى ضد الأقباط، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو عبر قنواتها الإعلامية التى تبث من تركيا، وكانت أبرز تلك الشحنات ضد الأقباط تصريحات كل من، الداعية الإخوانى وجدى غنيم، ومحمد الصغير، القيادى بالجماعة الإسلامية، وسلامة عبد القوى الداعية المؤيد للجماعة الإرهابية، إلى جانب قناة الجزيرة التى شحنت أيضًا ضد الأقباط.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحه، أن استخدام الإخوان والتنظيمات الإرهابية للسيدات فى تنفيذ العمليات الإرهابية، أمر موجود داخل تلك التنظيمات بكثرة، ومن الطبيعى دائمًا وغير المستبعد لديهم مشاركة قسم الأخوات فى تلك العمليات الإرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة