قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن ثغرات قانون الإجراءات الجنائية جعلت محامية صغيرة تدعى ياسمين حسام الدين محامية الانتحارى مفجّر الكنيسة البطرسية، تشكك وتضلل عبر "السوشيال ميديا"، حول المعلومات التى أعلن عنها الرئيس السيسى بشأن الإرهابى، مشيراً إلى أن المحامية طليقة ولا قانون يتم تطبيقه عليها، مضيفاً أنها تستخدم ثغرات قانون الإجراءات الجنائية لخروج الإرهاب الذى قتل المصريين.
وعرض خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، صوراً لمحامية الانتحارى الذى فجّر الكنيسة البطرسية، وهى فى إيران نشرتها عبر صفحتها الشخصية عبر "فيس بوك"، التقطتها صفحة "الحرية للجدعان"، فى إطار التشكيك فى كل الكلام الذى قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراًَ إلى أن الصفحة مرة تقول بأن الانتحارى فى السجن ومرة أخرى يقولون بأنه خرج من محبسه بالإفراج، ومرة هارب.
وتابع الكاتب الصحفى: "المطلوب مش بس يوجعونا بس كمان يشككونا فى كل حاجة، الحكاية واضحة نفس الهبل والمؤامرة واللخبطة بنفس الطريقة ونفس الحكاية، اضرب.. وشكك فى الأجهزة ووقعها، لكن وعى المصريين أقوى بكثير من هذا التشكيك"، مردفاً: "مكسوف أعرض البوستات عشان فيها قلة أدب".
وعقّب النائب عاطف مخاليف عضو مجلس النواب، على ذلك، بأن هناك صفحات تنشر أطفال مقطّعين فى سوريا على أنهم أطفال الكنيسة، مشدداً على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، والإعداد لمحاربته.
وأكد النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب، أن التشكيك عبارة عن إرهاب، ووسائل التواصل الاجتماعى أصبحت تساعد فى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة