تعاون الباحثون بوكالة ناسا مع ستيفن هوكينج لتطوير مركبة فضائية يمكنها السفر بسرعة قصوى أسرع من الضوء 5 مرات، وفى حال نجاحها، يمكن للمركبة الفضائية التى أطلق عليها اسم "StarChip" الوصول إلى نظام النجوم ألفا قنطورس الأقرب للأرض خلال 20 عاما.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أعلن ستيفن هوكينج عن مشروع Starshot فى أبريل، وانضم له وقتها فريق من معهد كوريا للعلوم والتكنولوجيا، لكن لم يتوصل العلماء إلى الإجابة عن السؤال الأهم وهو هل سيمكن للمركبة الفضائية الصمود خلال رحلة تستمر لعقود طويلة، لذا تعاونوا مع ناسا للمساعدة فى الاجابة عن هذا التساؤل.
ووفقا للباحثين يمكن للأشعة ذات الطاقة العالية فى الفضاء التسبب فى وقف وظائف السفينة قبل انتهاء الـ20 عاما، لذا اقترح علماء ناسا عددا من الخيارات للمتابعة فى مراحل تطوير المشروع، وقدموا نتائجهم فى اجتماع الأجهزة الإلكترونية الدولى فى سان فرانسيسكو هذا الأسبوع.
وكان الاقتراح الأول لناسا هو ضبط مسار الرحلة لتجنب تلك المناطق عالية الإشعاع، وهو الأمر الذى سيضيف سنوات إلى الرحلة، والثانى هو بناء المركبة مع دروع واقية، والذى من شأنه إضافة المزيد من الحجم والوزن للسفينة، وبالتالى إبطاء السرعة، أما الاقتراح الثالث هو رقاقة السيليكون التى من شأنها إصلاح نفسها تلقائيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة