قال رامى جمال، إن عمه نبيل حبيب عبد الله 45 عاماً، الذي سقط بين ضحايا الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية، يعمل خادماً بالكنيسة البولسية ومقيم وأسرته بالقاهرة منذ نحو 20 عاماً، وأن له شقيق أخر يعمل بالكاتدرائية.
وأضاف، ان العائلة المقيمة بقرية تندا التابعة لمركز ملوي بجنوب المنيا، تلقت الخبر المأساوي من أقارب لهم بالقاهره، وأنه من المرجح دفن جثمان الشهيد مع باقي الضحايا في القاهره، وأن العائلة ليس لديها أي معلومات عن سير الإجراءات المتعلقة بذلك.
وكانت مصادر كنسية، كشفت أن أحد أبناء قرية تندا بملوي، ومقيم بالقاهرة منذ نحو 20 عاماً، سقط بين ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسيه صباح اليوم، وأودي بحياة نحو 25 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلي عدداً من المصابين.
وأضافت المصادر، أنه يدعي نبيل حبيب 45عاماً، وله شقيق آخر يعمل بالكاتدرائية المرقسية، ومقيمان بالقاهرة، وتلقت عائلتهما خبر وفاة الأول من أبناء عمومتهما الذين يعملون أيضاً في الكاتدرائية، كما أن المتوفى رزق بطفل اسمه فادى حديث الولاده، وهو الأبن الثالث وأن لديه بنتان الكبيره عمرها 15 عاماً، والثانية 13 عاماً، وأن هناك حالة من الحزن الشديد والإستنكار بين أهالى القرية مسلمين وأقباط، مطالبين الدولة بسرعة القصاص من القتلة.
علي جانب آخر، أدانت جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، الحوادث الإرهابية ودماء الشهداء الطاهرة التى سالت على أرض مصر.
وقال أبو المجد، إن الإرهاب لا دين له وبالأمس نعينا شهداء مسجد السلام، واليوم ننعى شهداء الكنيسة البطرسية، فيد الإرهاب لاتفرق بين مسلم أو مسيحى، وأن هذه الجماعات الإرهابية تستهدف أمن واستقرار الوطن، وقدم العزاء لأسر الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد على أن الجيش والشرطة والإرادة الشعبية قادرة على مواجهة هذا الإرهاب الغاشم، مشدداً على ضرورة تكاتف المصريين للقضاء على جذور الإرهاب الذى لا دين له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة