يعتاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة الإسبانى دائماً على رسم الوشوم والـ"تاتو" على كافة مناطق جسده، وكان آخر ما قام به، عندما ظهر فى مران المنتخب الأرجنتينى اليوم الأربعاء، استعداداً لمواجهة البرازيل بتصفيات المونديال، وهو يضع تاتو جديد على قدمه اليسرى.
ظهرت قدم ميسي وهى مغطاة تماماً باللون الأسود، وكأنه يرتدى جورب من قطعة واحدة، وتميز الوشم الجديد بوجود رقم 10 الخاص بقميصيه مع التانجو والبارسا، إلى جانب الكرة.
ولكن لأى شىء يرمز كل واحد من الوشوم التى يضعها الأسطورة ميسي على جسده؟.. كان هذا هو السؤال الذى طرحته صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، وأجابت عليه بالتفصيل موضحة سبب وضع كل تاتو على جسده.
ميسي يضع تاتو كبير على ذراعه الأيمن، يظهر من خلاله صورة للمسيح، كما تظهر كنيسة "ساجرادا فاميليا" الكاثوليكية ببرشلونة على ذراعه بوضوح، من خلال رسم كبير للشباك الوردى الخاص بها، إلى جانب صورة لزهرة اللوتس قبل تفتحها، وصورة أخرى لها بعد التفتح.
ويشير روبيرتو لوبيز رسام التاتو الخاص بميسي، إلى أن رسم زهرة اللوتس قبل وبعد التفتح يرمز إلى أن الموهبة يمكن أن تنمو فى أى مكان حتى فى ظل وجود معوقات من الممكن أن توقفها، مؤكداً فى الوقت ذاته أن وجود رسم لوجه المسيح، وللشباك الوردى الخاص بالكنيسة الكاثوليكية، يشير إلى تعلق ميسي بالدين المسيحي، وكذلك تعلقه بمدينة برشلونة، وحبه لها.
وقبل الرسم الجديد على قدمه كان ميسي يزين قدمه برسم كبير، يظهر عليه رقم قميصه واسم ابنه الأكبر تياجو، ورسم آخر ليد طفل صغير، إلى جانب رسم لسيف وجناح طائر، بالإضافة إلى رسم لوردة حمراء، قبل أن يغطى كل ذلك باللون الأسود، ويترك يد الطفل الصغير ورقم قميصه فقط، دون أن يكون هناك سبباً واضحاً لذلك.
وأشارت الصحيفة الانجليزية إلى أن ميسي ربما يكون قام بإزالة رسم السيف من على قدمه، حتى لا يكون رمزاً سلبياً فى تربيته لابنيه تياجو وماتيو.
ولم ينس ميسي فضل السيدة الأكثر أهمية فى حياة كل إنسان، حيث وضع على ظهره رسماً كبيراً لوجه أمه سيليا، وهو أول "تاتو" يضعه على جسده، حيث أنه عندما سافر من أمريكا الجنوبية للاحتراف فى برشلونة، كان بصحبته والده فقط، لذلك فربما يكون وضع صورة أمه على ظهره كوسيلة للبقاء بالقرب منها طوال الوقت، رغم أن هناك آلاف من الأميال كانت تبعد بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة