على هامش معركة الجنيه والدولار، والسلع الاستهلاكية الاستفزازية، تجد كارثة لا يراها كثيرون، مجالات وشخصيات ومهن فى طريقها للانقراض، يعانى أصحابها من قلة العمل رغم جهود الدولة فى إحياء الصناعات المحلية والعمل على تحقيق شعار «صنع فى مصر» حتى نصل لمرحلة تصدير منتجاتنا للخارج
منذ سنوات قبل الميلاد بدأت صناعة الفخار على أيدى قدماء المصريين الذين استغلوا قربهم من نهر النيل وطوعوا طميه فى صناعة الأوانى الفخارية، التى استخدموها فى حياتهم اليومية
رغم انتهاء الحضارة الفرعونية إلا أن صناعة الفخار ظلت موروثا مصريا بين أبناء العائلات التى احبت الطين وخصصت وقتها لتطويعه فى صورة أشكال متعددة، وحتى نهاية الثمانينيات كانت صناعة الفخار تلقى رواجاً فى الأسواق المصرية، وتعبر الحدود من خلال السائحين من مختلف الجنسيات الأوروبية، لكن الصناعة تمر خلال السنوات الحالية بمراحل تعثر أدت إلى ركود كبير فى سوق الفخار.
وقال اشرف شعبان أحد صانعى الفخار للحمام و الارانب " الاودس " من سكان قرية زنكالون التابعة لمحافظة الزقازيق يعمل في المهنة اب عن جد ثم نعلم الاحفاد والمهنة ذاهبة إلى الانقراض .
أضاف شعبان أن اولادنا و الاحفاد يحاولون الهروب من المهنة وخاصة بان توجد المواد البلاستيك تجعل المهنة تنقرض ، الفخورة لها عدة مرحلتين يصنع من الطين و مخلفات القش و افضل ايام تصنيعه الصيف عكس موسم الشتاء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة