قال مايكل مورجان، الباحث فى مؤسسة مركز لندن للأبحاث السياسية، إن المؤسسات الرسمية فى الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون، على حساب مرشح الحزب الجمهورى دونالد ترامب.
وأضاف مورجان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الرئيس باراك أوباما يستخدم موارد الرئاسة من طائرة الرئيس وأطقم الحراسة والإدارة، فى الترويج لمرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون، بل وتتطور الأمور بالتهكم المباشر والعلنى على المرشح المنافس دونالد ترامب، كما نرى نفس الحال فى وسائل الإعلام من الصحافة إلى التليفزيون، وأيضًا نجد المخابرات المركزية الأمريكية تعتم على حقيقة إهمال كلينتون فى ليبيا ما أدى إلى مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى، وأيضًا الحال مع مؤسسة المباحث الفيدرالية التى أدانت استخدام هيلارى لبريد إلكترونى خاص عندما كانت وزيرة خارجية دون تصويب اتهامات لها، فيتضح مما سبق أن أمريكا تريد هيلارى كلينتون ولكن من هو الأصلح لأمريكا؟.
واستشهد مورجان، بالترويج لـ"كلينتون"، عبر كل الوسائل الممكنة قائلا:" ابنى 5 سنوات قال إنه انتخب هيلارى كلينتون فهى أفضل من دونالد ترامب، حيث كان بالمدرسة يدلون بأصواتهم فى فصل الحضانة لانتخاب أحد المرشحين، وهى عادات للمشاركة فى الانتخابات ولكن الشىء المزعج أنه صوت لهيلارى بناء على رغبة المعلمه التى أقنعت الفصل بأن دونالد ترامب إنسان شرير وفِى حقيقة الأمر بالرغم من تفاهة الموقف ولكنه يمثل حال الكثير من مؤسسات الدولة بما فيها مؤسسة الرئاسة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة