بالتزامن مع احتدام المنافسة فى منتصف يوم الحسم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى يتنافس فيها المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، شهدت العديد من دول العالم تنظيم استفتاءات للحيوانات على هيلارى وترامب، ليتقدم الأخير فى هذا الصدد متفوقًا على غريمته الديمقراطية.
سمكة هندية تختار ترامب
ووقع اختيار سمكة هندية من نوع سكليد فلاور هورن، وتسمى "تشاناكيا" والتى تعيش فى حوض أسماك فى مدينة مادراس نوب الهند، على المرشح الجمهورى دونالد ترامب حيث تم تقديم وجبتى طعام كل منهما مزين بصورة ترامب وكلينتون، لتختار السمكة التى يلجأ لها الهنود للتنبوء بالمستقبل المرشح الجمهورى لثلاث مرات متتالية.
وفى الصين، اختار قرد يلقب بـ"ملك التوقعات" دونالد ترامب، حيث تم وضع مجسمين للمرشحين لسباق البيت الأبيض، ليبادر القرد بالقفز وتقبيل المرشح الجمهورى، دون الالتفات لمنافسته هيلارى كلينتون.
القرد الصينى يقبل ترامب
وكان القرد يرتدى قميصًا أصفر اللون كتبت عليه بالأحرف الصينية عبارة "ملك التوقعات" ويحمل بطاقة مكتوبًا عليها "منتخب" على ضفاف بحيرة شيان فى مدينة تشانجشان فى جنوب الصين، وقال الموقع الرسمى لبحيرة شيان إن القرد بعد فترة من التأمل استدار إلى الجانب الذى يوجد به مجسم ترامب ثم قام بتقبيله.
كما شارك أيضًا الدب القطبى الروسى "فيليكس" بحديقة حيوان "اويف روتشى" بمدينة كراسنويارسك الروسية، بشكل طريف فى عملية الاقتراع الأمريكية بين المرشحين كلينتون وترامب، عن طريق الاختيار بين ثمرتين تحمل كل واحدة منهما صورة أحد المرشحين.
الدب الروسى يختار ترامب
وكذلك قامت أنثى النمر "يونونا" فى حديقة الحيوانات نفسها باختيار مرشحها الأفضل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عن طريق الاختيار بينهما من خلال سمرة "بطيخ"، حيث أظهر مقطع فيديو نشرته الحديقة اليوم الثلاثاء، أنثى النمر والدب يختاران ثمرة يقطين تحمل صورة مرسومة للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أو الجمهورى دونالد ترامب.
واختارت أنثى النمر يونونا الثمرة التى تحمل صورة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فى حين فضل الدب القطبى فيلكس اختيار الثمرة التى تحمل صورة ترامب بعد تردد لفترة وجيزة.
أنثى النمر تختار هيلارى كلينتون
ويتنافس المرشحان الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب على حسم الانتخابات الأمريكية من الجولة الأولى، بعد صراع انتخابى هو الأشرس فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما طالت الأولى أزمة تسريبات البريد الإلكترونى، فيما تلقى الثانى سلسلة من الأزمات منذ ظهور التسريبات الجنسية الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة