الإخوان تستغل تواجدها بلندن لاستقطاب "العموم البريطانى".. التنظيم يشيد بالبرلمان الإنجليزى بعد دفاع عنه.. ويحرض المجلس على التعاون.. خبراء: يسعى لعدم التقييد على نشاطه وتحسين العلاقة مع حكومة بريطانيا

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 06:30 ص
الإخوان تستغل تواجدها بلندن لاستقطاب "العموم البريطانى".. التنظيم يشيد بالبرلمان الإنجليزى بعد دفاع عنه.. ويحرض المجلس على التعاون.. خبراء: يسعى لعدم التقييد على نشاطه وتحسين العلاقة مع حكومة بريطانيا إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغلت جماعة الإخوان، تواجدها فى بريطانيا، واستطاعت أن تستقطب مجلس العموم البريطانى لصالحها، بعد أن شن مجلس العموم هجومًا عنيفًا على الحكومة البريطانية بعد انتقادها لنشاط جماعة الإخوان فى لندن، لترد الجماعة ببيان رسمى يرحب بدفاع مجلس العموم عنها.

 

وبعد أن دافع مجلس العموم البريطانى عن موقف الإخوان فى لندن، أشادت الإخوان بتقرير البرلمان البريطانى الذى انتقد التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية، الذى أكد وجود ارتباط بين الإخوان والإرهاب.

 

وقال مكتب الإخوان المسلمين فى الخارج، فى بيان له، إن الجماعة تلقت تقرير البرلمان الذى يصف تقرير الحكومة بـ"المضلل"، بـ"إيجابية"، زاعمة أن التقرير أهمل حقائق هامة عن الجماعة – على حد قوله، وزعمت جماعة الإخوان، أنها منفتحة سياسيًا على جميع الدولة، محرضة دول العالم على مساندتها، كما حرضت مجلس العموم البريطانى أن يتعاون معها.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن تحريض الإخوان من الخارج مستمر لضمان مساندة دول العالم لهم، مؤكدًا أن الجماعة تعتمد على تواصلها مع مجلس العموم البريطانى لعدم اتخاذ بريطانيا قرارًا باعتبار التنظيم جماعة إرهابية.

 

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن التحريض الإخوانى المستمر فى الخارج ضد مصر وشراء كتاب ومساحات فى وسائل إعلام وصحف غربية كبيرة، والتواصل مع مؤسسات مدنية وشعبية فى الخارج لتشويه النظام المصرى والتحريض عليه ومحاولة حصاره اقتصادياً.

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى لعدم فقدان حضورها أو التقييد على نشاطها فى بريطانيا، خاصة أن المملكة المتحدة أصبحت هى مركز النشاط الرئيسى الدولى للإخوان بالإضافة لأنقرة، ولذلك يبذلون أقصى جهد لتحسين علاقتهم بالحكومة البريطانية وإزالة آثار التقرير الصادر عنها.

 

وأكد الباحث الإسلامى، أن هناك انقسامًا داخل الدوائر السياسية ومراكز اتخاذ القرار ببريطانيا بشأن كيفية التعاطى مع الجماعة بعد ثبوت انخراطها فى أنشطة وممارسات إرهابية وعنيفة فى كل من مصر وسوريا وليبيا، وبعد فشل مشروع الإسلام السياسيى فى حكم البلاد العربية، كما كانت تؤمل الدول الغربية للاعتماد عليه كشريك وحليف جديد فى المنطقة، لكن التوقعات تشير لغلبة التيار الداعى لمواصلة التعاون مع الإخوان رغم كل شىء حتى لو انخرطت فى الإرهاب، نظرًا للعلاقة التاريخية التى تربط بريطانيا بتلك التنظيمات على المستوى الاستخبارى وتوظيفها لتنفيذ أجنداتها وتحقيق مصالحها فى المنطقة.

 

وتابع الباحث الإسلامى: "تكرر ذلك فى بدايات علاقة الإخوان ببريطانيا فى الخمسينيات والستينيات، حيث تغاضوا عن عنف الجماعة وممارستها للاغتيال السياسى طالما أن عنف الجماعة لا يطال الغرب ولا يصيب عمق المملكة المتحدة ويقتصر على الداخل المصرى والعربى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة