كشفت النائبة سحر عتمان، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل الإجتماع الذي جمع د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ووفد من أعضاء مجلس النواب، مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى جيرار لارشيه، والتي بدأت بترحيب رئيس البرلمان المصرى بالوفد الفرنسي وتأكيده أن مجلس النواب يضم 30 نائباً بتحدث اللغه الفرنسية بطلاقة.
وقالت عتمان في تصريحات خاصة إن الجانب المصرى برئاسة د. علي عبد العال، أكد علي عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مطالبين بعقد مؤتمر دولي عالمي ترعاه فرنسا فى مصر لدعم القاهرة وإرسال رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان، كذلك أكد أعضاء مجلس النواب علي أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم وليس من أجلها فقط خاصة أن أمن الشمال يبدأ من أمن دول الجنوب.
وأضافت عتمان، أن الجانب المصرى أكد أن مصر استطاعت كسر الفكرة المنتشرة بالخارج عن أن الارهاب مرتبط بالدين الاسلامى، وذلك عن طريق تغيير الخطاب الديني وسفر شيخ الأزهر إلي فرنسا، علاوة عن طبع الأزهر للعديد من الكتب التي تحوى تعاليم الدين الإسلامي بلغات مختلفة، بهدف إيضاح الصورة الحقيقة عن الدين الإسلامى.
ووفقا لـ"عتمان" طالب أعضاء مجلس النواب، من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن ينقل الصورة الكاملة لحقيقة الأوضاع في مصر ومدي الاستقرار الأمني كما عاشها إلي بلاده، مشددين علي أهميه إصطحاب الوفود الفرنسية وسائل الإعلام لنقل الصورة أيضاً، وعلق رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بأنه سيتبني توصيل الصورة الصحيحة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في مصر.
وأكد رئيس مجلس النواب لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة وهناك تاريخ اقتصادى وإجتماعي بين البلدين، فيما علق رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحب مصر جدا.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، حسب تصريحات سحر عتمان، بالقرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية في طريق الإصلاح الاقتصادى، في تعقيبه علي حديث أعضاء مجلس النواب عن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة مؤخراً، مشيراً إلي أن الجهود المبذولة في مصر شيء محمود مع أهميه دعم الفقراء وتحقيق العدالة الإجتماعية.
وأكدت عتمان، على أهمية توحيد الجهود والتعاون بين البلدين لدخض الإرهاب، لافتة إلي أنه سيلتقي عقب عودته إلي فرنسا برئيس الدولة التونسية وأن هناك حواراً أخر مع الجزائر بشأن الأوضاع في ليبيا وبحث الحل السياسي مع جميع دول الجوار لليبيا ليكون هناك سياسه مشتركة موحدة، قبل وضع أي جندى هناك.
وأشارت عتمان، إلي أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لفت إلي أن التعليم أحد الأسلحة المؤثرة لمواجهه الإرهاب، لافتاً إلي أن القضاء علي الإرهاب أحد أولويات أجندة مجلس الشيوخ الفرنسي اليومية.
وأوضحت عتمان، أن "لارشيه" رحب بإشادة الكنيسة بقانون "ترميم وبناء الكنائس" الذي وافق عليه مجلس النواب بنهاية دور الانعقاد الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة