يدخل أتلتيكو مدريد مباراة الديربى فى الجولة الـ12 لليجا، أمام غريمه التقليدى ريال مدريد دون أى هامش للخطأ بعد تعثره المفاجئ أمس خارج قواعده أمام ريال سوسيداد بثنائية نظيفة أبعدته عن الصدارة التى يقبض عليها الفريق الملكى بفارق ست نقاط.
ولا تعد هزيمة الأمس أمام الفريق الباسكى، الثانية لـ"الروخى بلانكوس" هذا الموسم، هى الهاجس الوحيد الذى يقلق الأرجنتينى دييجو سيميونى فى إطار الإعداد للمباراة الثانية من حيث الأهمية فى إسبانيا بعد الكلاسيكو، إلا أنه أيضا سيصطدم بواقع غياب 14 لاعبا عن الفريق لنحو 13 يوما بسبب المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية المختلفة.
وأصبح هامش الخطأ لقطب العاصمة الإسبانية الثانى بسيطا لاسيما بعد اتساع الفارق مع الريال لست نقاط، حيث إن أى نتيجة غير الفوز ستعنى انتهاء أحلامهم بشكل كبير فى المنافسة على لقب الليجا.
وسيستعد الأتلتى لهذه المباراة، يوم 19 من الشهر الجارى، دون أحد حراسه الثلاثة، السلوفينى يان أوبلاك، وستة من إجمالى سبعة لاعبين فى الخط الخلفي، الثنائى الأوروجوايانى دييجو جودين وخسيه ماريا خيمينيز، والكرواتى سيمى فيرساليكو والصربى ستيفان سافيتش والفرنسى لوكاس هرنانديز والبرازيلى فيليبى لويس.
بالإضافة إلى ذلك هناك أربعة من لاعبى الوسط، الإسبانيين كوكى ريسوركسيون وساؤول نييجيز، والغانى توماس بارتي، والبلجيكى يانيك كاراسكو، أضف لهم ثلاثى الهجوم، الفرنسيين الثنائى أنطوان جريزمان وكيفين جاميرو، والأرجنتينى أنخل كوريا.
وستكون العودة الأولى من نصيب سافيتش الذى سيخوض منتخب بلاده مباراة وحيدة فى تصفيات كأس العالم أمام أرمينيا يوم 11 من الشهر الجاري، فيما ستعود البقية تقريبا قبل موعد المباراة المرتقبة بأربعة أيام.
وسيبقى إلى جانب الـ"تشولو" تسعة لاعبين، إثنين منهم لا يزالا فى مرحلة التعافى من إصاباتهما وهما الأرجنتينى أوجوستو فرنانديز والإيطالى أليسيو تشيرشي، وهم ثنائى حراسة المرمى والمدافع خوانفران توريس وثلاثى الوسط جابى فرنانديز والبرتغالى تياجو مينديش والأرجنتينى نيكولاس جايتان، الذى يتعافى من إصابة بكدمة فى عضلة الفخذ ولم ينضم لمنتخب بلاده، بالإضافة إلى المهاجم المخضرم فرناندو توريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة