تدهور حال نادى مانشستر يونايتد الانجليزى، منذ تقاعد الاسكتلندى السير أليكس فيرجسون، قبل 5 سنوات، وحل بعده مواطنه ديفيد مويس، الذى تعرض لإهانة كبيرة من مؤيدى الشياطين الحمر، وأصبح أضحوكة لهم، ثم حل بديلا عنه الهولندى لويس فان جال الذى تعرض لانتقاد شديد خلال الموسم الماضى، وكان الأمل كبيرا فى البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى يحمل سجلا حافلا بالبطولات، ووفرت له إدارة النادى مبلغا ضخما قبل انطلاق الموسم الجارى ليجرى أعظم الصفقات فى تاريخ كرة القدم، ولكن وفقاً للإحصائيات فإنه حتى الأن يعد المدرب الأسوأ بين مدربى مانشستر يونايتد خلال الثلاثة عقود الماضية.
بالرغم من أن مويس الذي عين مدربا لمانشستر يونايتد بناء على توصية من السير اليكس فيرجسون تعرض لانتقادات شديدة، لدرجة أنه أصبح أضحوكة لجميع مؤيدى الفريق، وتمت إقالته فى ابريل عام 2014، إلا أنه يملك سجلا أفضل من لويس فان جال ومورينيو فى أول 16 مباراة تولى قيادتها بأولد ترافورد، حيث أنه استطاع الفوز في 9 والتعادل فى 4 وخسارة 3 مباريات فقط من أصل 16 مباراة.
تعرض الهولندى لويس فان جال الذى حل بديلا لديفيد مويس فى نهاية عام 2014، لانتقاد شديد من جمهور الشياطين الحمر منذ بداية الموسم الماضى، ورغم أن نتائجه كانت أسوأ من مويس إلا أنها كانت أفضل من نتائج مورينيو خلال الـ16 مباراة الافتتاحية له من قيادة الشياطين الحمر، حيث أنه استطاع الفوز فى 8 مباريات والتعادل 4 والهزيمة 4 من أصل 16 مباراة.
وبعد العرض الضعيف الذى قدمه مانشستر يونايتد والهزيمة التى تعرض لها من فناربخشه التركى فى الدورى الأوروبى الليلة الماضية بنتيجة 2-1، تحت قيادة البرتغالى جوزيه مورينيو، أصبح صاحب أسوأ سجل فى الـ16 مباراة الافتتاحية من قيادة الشياطين الحمر، حيث إنه استطاع الفوز فى 8 والتعادل 3 وتعرض للهزيمة فى 5 من أصل 16 مباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة