يعد متحف الإسكندرية القومى من أكبر وأهم المتاحف بمحافظة الإسكندرية، لتبعيته المباشرة لوزارة الآثار، وتأتى أهمية المتحف إلى أنه يحتوى على قطع أثرية هامة فى مختلف العصور (الفرعونى واليونانى الورمانى والقبطى والإسلامى).
ويضم قسم الحديث بالمتحف القومى بالإسكندرية مقتنيات لـ 3 عصور وهى (القبطى، الإسلامى، الحديث)، حيث يضم القسم القبطى مجموعة من أدوات كانت تستخدم فى الحياة اليومية وهى أدوات معدنية من النحاس والفضة والبرونز، بالإضافة إلى مجموعة من الأيقونات مصور عليها موضوعات دينية وأهمها أيقونة العشاء الاخير للسيد المسيح، أيضا هناك مجموعة من النسيج المعروف بالنسيج القبطى من الصوف والكتان المزخرف بزخارف نباتية وحيوانية ويضم القسم أيضا مجموعة من الاوانى الفخارية ومجموعة مشغولات خشبية. إلى العصور الإسلامية والبيزنطية ومجموعة عثر عليها فى مياه خليج أبو قير.
ويضم القسم الإسلامى مجموعة من الأسلحة ومجموعة من المعادن والزجاج والخزف التى ترجع إلى العصور الإسلامية المختلفة، ونموذج لأحد الأبواب الذى يحمل الفن الإسلامى؛ ويضم القسم الحديث مجموعة من أدوات المائدة المصنوعة من الزجاجات والصينى وترجع إلى عهد أسرة محمد على بالإضافة إلى مجموعة من الفضة والمجوهرات التى تعود إلى عهد الملك فاروق وأهمها صولجان عيد ميلاده المرصع بالآلئ البيضاء.
وفيما يتعلق بمحتويات القسم اليونانى الرومانى، فهو يضم مجموعة أثار من عصور مختلفة كالعصر الهلينيستى واليونانى والرومانى، أيضا توجد داخل المتحف قاعة خاصة بالآثار الغارقة وكذلك صور من عمليات الانتشال لها ليستطيع رواد المتحف أن يتصورا شكل وحالة الأثر قبل الانتشال ومن أهم القطع الأثرية بهذا القسم تمثال من الجرانيت الأسود للآلهة إيزيس ولوحة من الجرانيت من عصر الملك نكنانبو وتمثال من كهنة إيزيس يحمل إناء كانوبى.
ويذكر أن المتحف يحتوى على 1330 قطعة أثرية تصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعتها خلال العصور المختلفة، ووحدة التاريخ والشخصية المصرية، والتى تبدأ من حكم محمد على باشا وتنتهى بقيام ثورة يوليو عام 1952.
احد مقتنيات المتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة