قتل ثلاثة اشخاص على الأقل واصيب آخرون بجروح ليل الأربعاء فى أقصى جنوب تايلاند بعد ساعات على زيارة وزير جديد كلف بشؤون هذه المنطقة التى تشهد حركة تمرد للمسلمين.
ووقعت عدة هجمات خلال ساعات فى عدد من أقاليم هذه المنطقة القريبة من الحدود الماليزية.
وقال بيبوب شانابول من شرطة سونغكلا لوكالة فرانس برس أن "رجلى امن قتلا فى سونغكلا فى وكالة لبيع السيارات"، موضحا أن المهاجمين احرقوا المكان بعد ذلك.
كما قتل جندى فى اقليم باتانى، وجرح عدد كبير من الاشخاص فى اطلاق نار وانفجار قنابل صغيرة فى اقاليم سونغكلا وباتانى وناراثيوات.
وأسفر النزاع الانفصالى فى جنوب البلاد الذى لا يحظى باهتمام الاسرة الدولية عن اكثر من 6500 قتيل منذ اندلاعه فى 2004. ومعظمهم من المدنيين الذين قتلوا خلال اعتداءات للمتمردين أو عمليات لقوات الامن التايلاندية.
الا أن حصول اعتداءات عدة فى الاشهر الاخيرة، خصوصا فى أغسطس فى منتجعات سياحية، سلط الانظار نحو المتمردين فى الجنوب. ومنذ ذلك الحين تبحث الشرطة عن عدد من الاشخاص المرتبطين بحركة التمرد فى اقصى الجنوب.
ومنذ بداية أكتوبر، كلف نائب وزير الدفاع اودومديج سيتابوتر شؤون المنطقة على رأس مجلس يفترض أن يطلق مجددا عملية السلام، من دون جدوى حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة