كشف الموقع الالكترونى لصحيفة "اندبندنت" البريطانية فى تقرير جديد أن اتجاهات البحث Trends على محرك جوجل تظهر أن هناك اقبال كبير من المزيد من الناس على التصويت مبكرا أكثر من أى وقت مضى، كما تبين رغبة الكثير من الأمريكيين لتغيير أصواتهم والتصويت لصالح شخص آخر.
وكشف موقع جوجل عن ارتفاع عمليات البحث عن " أين أقوم بالتصويت مبكرا؟" إلى مستوى قياسى هذا الأسبوع، إذ زادت 200,3 فى المئة فى الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر مع اقتراب الانتخابات والمرشحين.
يظهر التريند أن العديد من الأمريكيين يفكرون فى تغيير رأيهم والتصويت لصالح دونالد ترامب، وقد صوت أكثر من 24 مليون شخص بالفعل فى انتخابات عام 2016، وقبل أسبوع من الانتخابات، زاد الإقبال المبكر مرتين كما كان فى الوقت نفسه فى عام 2012.
وتظهر عمليات البحث القادمة من الولايات المتأرجحة، أن الخمسة مقاطعات الأكثر بحثا عن كيفية التصويت المبكر جاءت من ولاية تكساس، وأعلى خمس ولايات هى ماريلاند، جورجيا، ولاية كارولينا الشمالية، واشنطن العاصمة، وتكساس.
وارتفعت أيضا عمليات البحث الأخرى ذات الصلة بالتصويت المبكر، وزاد البحث عن "تغيير الانتخابات المبكرة" منذ إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالى عن إعادة فتح التحقيقات فى رسائل البريد الإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة