ركزت أخبار الأردن اليوم على مؤتمر وطني نظمته مديرية شؤون اللاجئين السوريين بالأردن بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء، لمناقشة واقع اللجوء السوري في الأردن.
وتناولت أخبار الأردن اليوم تأكيد وزير الداخلية سلامة حماد ان الاردن ومنذ نشأته كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمأنية وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها بكل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية، انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كافة الاخوة العرب.
واضاف حماد أنه وخلال السنوات الخمس الاخيرة فتح الاردن ابوابه للاشقاء السوريين بفعل ما تعانيه بلادهم من ظروف استثانية اجبرتهم على ترك بلادهم وكان الاردن الوجهة الاولى لهم طلبا للامن، وتحمل الاردن حكومة وشعبا اعباء وضغوطا كبيرة على موارده المحدودة في شتى المجالات الخدمية والامنية والاجتماعية والتعليمية.
وأوضحت اخبار الأردن اليوم ان تصريحات الوزير الاردنى اكدت وصول اعداد اللاجئين الى ما يقارب مليون ونصف مليون لاجئ، وبات من الملح على جميع الاطراف الدولية تحمل مسؤولياتها والوقوف معنا لتخفيف حدة الآثار السلبية جراء موجة اللجوء السورية التي شكلت تحديا اقتصاديا واجتماعيا على مختلف مؤسسات ووزارات الدولة الاردنية.
وأشار حماد الى ان المساعدات الخارجية التي قدمها عدد من الدول المانحة لم يغط الا الجزء اليسير من كلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والامنية والاقتصادية المقدمة للاجئين، حيث عملنا ضمن خطة استراتيجية بالتعاون مع الدول والجهات المانحة على تقديم التسهيلات اللازمة للاجئين ليعيشوا بكرامة، وسهلنا امامهم الحصول على تصاريح العمل والانخراط في مجالات العمل المختلفة دون ان يترتب عليهم او على اصحاب العمل اي التزامات مادية.
فيما تناولت أخبار الاردن اليوم إعلان السفير الهولندي في عمان بول فان ايسل: إن دعم جهود الأردن في معالجة القضايا الملحة أمر غاية بالأهمية، وتحديدًا في ملفات التعليم والتنمية الاقتصادية، ودعم المجتمعات المضيفة والحكم الرشيد، والطاقة المتجددة وَالمساعدات الإنسانية.
وأكدت أخبار الأردن أن السفير يسل، اعلن خلال لقاء جمعه في مقر إقامته بعدد من ممثلي المنظمات الدولية الشريكة والعاملة في الأردن، إطلاق السفارة سلسلة برامج جديدة لدعم الأردن في مواجهة تحديات الأزمة السورية والتعامل معها، بعد أن أصبحت نسبة اللاجئين السوريين تشكل 20 في المائة من السكان في الأردن.
وأكد أن مملكة هولندا، سواء خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي أو كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، دعمت زيادة تصدير الصناعات الأردنية إلى الأسواق الأوروبية من خلال تخفيف قواعد المنشأ، بينما تركز هولندا الآن على إمكانية جذب الشركات الهولندية للاستثمار في الأردن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة