أكد الدكتور إيهاب قطارية وكيل نقابة الصيادلة بدمياط ورئيس لجنة الصيادلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نقابة صيادلة دمياط كان لها الفضل فى بدء مبادرة تضامنا مع المريض التى عممت على مستوى الجمهورية والهدف منها توفير الدواء المماثل للمريض بسعر مناسب، حيث إن الصيدلى هو الخبير الأول للدواء.
وأوضح قطارية أن نقص الأدوية فى الأدوية المستوردة فقط ويرجع ذلك إلى عدم استقرار سعر الدولار، مطالبا الدولة بالتدخل لاستيراد الأدوية الحيوية التى تحتاجها المستشفيات والصيدليات، لأن الشركات الخاصة من المستحيل أن تستورد أدوية وتبيعها بأقل من سعرها ومن دون تحقيق هامش ربح.
وكشف قطارية أن المحاليل والأنسولين هى أبرز وأخطر الأدوية التى يوجد بها نقص شديد، مؤكداً أنه لا أحد يعترف بوجود أزمة ونقص ولكن الحقيقة يوجد أزمة ونقص كبير ما تسبب فى ظهور سوق سوداء رفع سعر عبوة المحلول من 5 و6 جنيهات الى 15 و20 جنيها.
وأكد قطارية على وجود نقص شديد فى أدوية الأنسولين وخاصة دواء Mixtard 100iu/ml حيث يحتاج مريض السكر إلى 3 زجاجات شهرية منه وقد ارتفع سعرها من 38 جنيها الى 85 جنيها وهو ما يهدد حياة مرضى السكر فى مصر.
وكشف قطارية عن أبرز المشكلات التى تواجه الصيادلة فى مصر عموما وهى الادوية المنتهية الصلاحية expiration date والتى تمثل عبئا شديدا على الصيدلى حيث ترفض شركات الأدوية استرجاعها مؤكدا أن الصيدلى يخسر نسبة 10% من أى دواء وتقوم مصلحة الضرائب بخصمها من الصيدلى الذى لا يستطيع أن يرفع سعر أى دواء لأن الدواء هو السلعة الوحيدة المسعرة جبرياً، مؤكداً أن السبب الأول فى مشكلة الأدوية منتهية الصلاحية هو الاتفاق الضمنى بين الشركة المصنعة "المنتج" للدواء والطبيب "يوصف الدواء من خلال روشتة" والضحية هو الصيدلى لان الشركة من الممكن ان تلغى دواء فى اى وقت وتنتج دواء مماثلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة