يدخل البرلمان معركة جديدة مع وزارة التربية والتعليم، بعد إعلان الأخيرة حذف بعض القصص التاريخية من المناهج لاحتوائها على عنف ومن بينها قصة و"وا إسلاماه"، موضحين أنه على الوزارة تقديم خطتها للمجلس، وإجراء دراسات علمية، مؤكدين أنه أولى للحكومة حذف مشاهد العنف من الأفلام والمسلسلات.
من جانبه أكد النائب عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أنه على وزارة التعليم الاهتمام بتقليل الأفلام التى تحتوى على مشاهد عنف، بدلاً من حذف قصص تاريخية فى المنهج الدراسى باعتبار أن بها مشاهد عنف.
وأضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تدريس القصص لا يستهدف فقط أن ستعلم الطالب القصة ويحفظها، ولكن تنمية مهارات اللغة الأربعة المتعلقة بالكتابة والتحدث والاستماع والقراءة.
وأشار وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن اللجنة تعمل فى إطار تطوير كامل للمناهج وليس حذف قصص تاريخية، موضحًا أن هذا التطوير يتضمن وجود منظمات عالمية تُقيم المنهج، لافتًا إلى أن زمن الإضافة والحذف انتهى ولابد أولاً الاهتمام بقانون التعليم الموحد قبل اتخاذ أى قرار بالإضافة أو الحذف.
وفى السياق ذاته، قال النائب سامى هاشم، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن وزارة التربية والتعليم مطالبة بوضع ضوابط لحذف أى قصص تاريخية بالمناهج تحتوى على عنف أو تحض عليه، موضحًا أن الحديث فقط حول احتواء بعض القصص بمنهج اللغة العربية على العنف هو كلام مسترسل ولابد من الوزارة من توضيح.
وأشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، إلى أن الوزارة عليها إجراء دراسة علمية على المناهج للتعرف على نتائج القصص التاريخية التى تدرس فى الفصول، وما إذا كانت تحض على العنف من عدمه، وعدم الحذف أو الإضافة إلا بعد أن تظهر نتائج هذه الدراسة العلمية.
وأشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستطالب وزارة التربية والتعليم بعرض مقترح حذف قصص العنف من المناهج على البرلمان أولاً، لدراستها وعرض الأمور للحوار.
من جانبه قال الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن إعلان وزارة التعليم اتجاهها نحو حذف بعض القصص التى تحتوى على مشاهد عنف، هو توجه جيد يشبه تنقيح التراث الدينى الذى يقوم به الأزهر ودار الإفتاء.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن تنقيح المناهج الدراسية أمر ضرورى، ورغم قلة القصص التى تحتوى على عنف حتى لو كانت قصص تاريخية، ولكن من المهم إعادة تقيمها وحذفها إذا رأت الوزارة أنها تمثل خطرًا على أذهان الطلاب.
كانت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن الوزارة سوف تعيد النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية، خاصة التى تحتوى على ألفاظ ووقائع تاريخية تحث على العنف والقتل، مثل قصة "وا إسلاماه" للصف الثانى الثانوى فى بعض دروسها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يجب النظر لدعم التعليم لانه يستهلك ميزانيه الدوله والتوضيح
التعليم الحكومي تجريبي وحكومي وهو تعليم لكل فئات الشعب بكل طوائفهم والمدارس الخاصه للغات بمصروفات وكل المدارس الخاصه بمصروفات ونجد ان الازهر توسع في التعليم الازهري بعمل مدارس ومن ابتدائي واعدادي وثانوي وجامعات وهو تعليم خاص ازهري فكيف لايتم عمل مصروفات لهذا التعليم مع العلم ان التعليم الحكومي تم عمل مدارس تجريبيه بالمصروفات وهذا تعليم خاص يجب ان يكون بمصروفات اسوه بكل التعليم الخاص ماعدا الدعاه ومن يعمل في المجال الديني اما ان يكون تعليم به تخصصات مختلفه وجامعات فهي تحتاج لمصروفات والدوله نظرت للبطاقات التموينيه التي يأكل منها الناس ويشترون طعامهم ولم تنظر ان التوسع في التعليم الازهري صخم ميزانيه الدوله والاوقاف لايدفع مرتبات العاملين في الازهر من ايراداته ولا يصرف علي التعليم بل من اموال الضرائب ومن ميزانيه الدوله يتم الصرف وهو بند صخم وميزانيه صخمه تصرف عليه يجب ان يكون التعليم للدعاه فقط مجاني اما التعليم الاخر فيجب ان يكون بمصروفات نحن نقترح وانا عارف انه يعجب احد ولكننا نساعد ونفتح النظر للدوله علي بند يمكن ان يوفر الملايين من الاموال انشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
م . منير
مهارات اللغه
مهارات اللغه يمكن تعليمها باي نص ادبي حديث . ولماذا لا يكون قصصا قصيره ليوسف ادريس كمثال او غيره من كبار الكتاب وهم كثر .... اما ما اسميتموه بتاريخ فهو ليس تاريخا بل ارهاب تم ترسيخه في نفسيه الطفل تحت هذا المفهوم الديني .... حتي الادب والبلاغه لماذا الاصرار علي تقديم نصوص منفره ؟ فالشعر الحديث له جمالياته مع لغه العصر ولنترك التاريخي لدارسي الادب في مستقبل ايامهم الجامعيه .. كره معظم الجيل الحديث من الشباب اللغه العربيه واستعاضوا عنها بحروف اجنبيه وارقام واسلوب عامي بليد .... ارحموا اللغه
عدد الردود 0
بواسطة:
safwat
العنف
50 % من العنف من عائله السبكي لو عايزين تشيلوا 50 % من العنف اعدموا عائله السبكي
عدد الردود 0
بواسطة:
بقلم وجيه وهبة
سيتم هذا حينما يحين الوقت
فى زمن بعيد- وربما حتى يومنا هذا- كان بعض غير الملمين بأصول التربية، من مخرجى دراما الأطفال، يقدمون عروضاً أبطالها من الأطفال، الذين يتقمصون أدوار الكبار. فتجد، على سبيل المثال، طفلا لا يتجاوز عمره السنوات العشر، وهو يمثل دور «أحمد عرابى»، يرتدى زيه العسكرى وطربوشه، لاصقا «شنب عيرة». أتذكر تلك المشاهد وأنا أشاهد، فى حسرة، أطفال المدارس والمعاهد الأزهرية، أثناء ذهابهم أو خروجهم من مدارسهم أفواجا، يرتدون الزى الأزهرى والعمامة (ولا ينقصهم سوى لصق دقن وشنب عيرة). ففى هذا قتل للطفولة والبراءة، وهؤلاء الأطفال هم مشاريع تطرف مؤجلة. أو هم مشاريع ضد «المواطنة». ? يبدو أنه زمن الكلمة العليا فيه للسلفيتين: السلفية الجهادية الدينية (ولا توجد سلفية غير جهادية)، والسلفية السياسية الناصرية. ولم يحن الوقت بعد ولن يحن إلا للقول المعاد. فمن يكشف عقدة مقصلة التخلف يفقد رأسه. ? بدأ مذيع أون tv السابق فى إحياء «غنوة رابعة» التحريضية، فى القناة الألمانية DW، سم «يسرى» فى الشقيقة الصغرى لـ«قناة الجزيرة»، وتحتفى به المواقع الإخوانية، وبالطبع أيضاً «عاصرى الليمون». والعرض مستمر.. والدفع أيضا مستمر من الشقيقة الكبرى «قطر»، التى لا تبخل على دمار مصر حتى آخر قطرة من دم عملائها، وهى ترى أن القضية بينها وبين مصر قضية وجود. فهل نصارح المصريين بأعدائهم وقاتليهم الفعليين، أم أن الوقت لم يحن بعد، ومن الأسهل أن نستمر ونردد: تحيا الوحدة العربية، والموت لإسرائيل؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الطريق السليم
أنا لم أجد عنفا مطلقا في مناهج التعليم لم أجد إلا حقائق علمية و سردا تاريخيا إجتزاءه لا يعني سوى تحريف التاريخ و تشويهه لم أجد إلا أسس قيمة و مبادئ سامية و علم نافع تربت عليه أجيال محترمة ، أجيال حققت إنتصار 73 ؛ و لم ينحرف الجميع سوى بتجنب و إهمال العلم و إتخاذ الجهل طريقا و ظهور نوعية بائسة من الدراما العنيفة و الركيكة و التافهة التي تنتشر بها مشاهد العنف و البلطجة و الإدمان و الفساد و الإنحلال و عندما تبعها الجهلاء زادت الطينة بلة و انتشر العنف و البلطجة و الإنهيار الأخلاقي و لذلك إذا أردنا التقويم فعلينا إتباع الطريق السليم في نشر القيم عن طريق عمل دراما هادفة و تدعيم المناهج لا محوها و إقتصاصها .