تفاصيل جديدة تكشف استمرار تدليس "الجزيرة" وأكاذيبها لهدم مصر وجيشها.. تعاون مشترك بين "الإرهابية" وقطر وتركيا للتحريض.. القناة تبرم تعاقدات مع شركات إنتاج أفلام مملوكة للإخوان لتزييف أحداث فض رابعة

السبت، 26 نوفمبر 2016 10:54 م
تفاصيل جديدة تكشف استمرار تدليس "الجزيرة" وأكاذيبها لهدم مصر وجيشها.. تعاون مشترك بين "الإرهابية" وقطر وتركيا للتحريض.. القناة تبرم تعاقدات مع شركات إنتاج أفلام مملوكة للإخوان لتزييف أحداث فض رابعة الجزيرة القطرية
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-     قدرة الجزيرة على فبركة الحقائق

-     الجزيرة تبث فيلم استخدمت فيه مشاهد تمثيلية لتزييف أحداث فض اعتصام رابعة

-     تعاون الجزيرة مع شركات إنتاج إخوانية فى مصر وتركيا لتزييف الحقائق

-     التحريض على التظاهر لقلب نظام الحكم فى دعوات 11-11

-     مواصلة فبركة فيديوهات لهدم مصر وجيشها  

-     الأجهزة الأمنية تحصل على مستندات من "فوكاس برودكشن" تظهر تحريض الجزيرة على مصر

 

 

كشف فيديو جديد حقيقة ممارسة قناة الجزيرة القطرية لنشاطها الموجه ضد الدولة المصرية، وكيف تبث الأكاذيب وتلفقها لهدم مصر وجيشها، ويفضح أساليبها لإثارة الرأى العام المصرى وبقضايا ليس لها أساس من الصحة، بما يخالف المهنية الإعلامية.

 

ويرصد الفيديو بالوقائع، عشرات السقطات الكبرى للقناة القطرية، وأذرعها الإعلامية فى مصر، وبعض الشركات التى تفبرك الأفلام الوثائقية لصالحها، وارتباطها بجماعة الإخوان الإرهابية، والتعاون بين قطر وتركيا لدعم ما تبثه القناة من أكاذيب يفضحها هذا الفيديو.

واعتادت قناة الجزيرة، أن تبث أخبار كاذبة عن واقع الشارع المصرى، كما تعمل على إثارة الرأى العام العربى والعالمى ضد مصر عن طريق إظهار الدولة المصرية بمظهر الظلم والاستبداد.

فلجأت الجزيرة لأسلوب يتنافى تماماً مع ما تدعيه من شفافية، واستعانت بعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، لتزييف أخبار تخص الشأن المصرى، كذلك اصطناع مشاهد مصورة وبثها عبر  شاشتها لتشويه سمعة مصر، أمام المجتمع الدولى.

ففى عام 2011، وخلال اندلاع ثورة 25 يناير، زعمت قناة الجزيرة أن نحو 2 مليون مصرى تواجدوا للتظاهر فى ميدان التحرير، بوسط القاهرة، بعد نحو عامين تقريباً وخلال مظاهرات الشعب المصرى ضد جماعة الإخوان المسلمين فى الـ 30 من يوليو، أن ميدان التحرير لا يسع سوى 800 ألف متظاهر، الأمر الذى يمثل التناقض الصارخ، والكذب والتدليس الذى تمارسه القناة، من أجل خدمة الأهداف المسمومة للنظام القطرى ضد الشعب المصرى.

وإمعاناً فى تزييف الحقيقة، والتشكيك فى نزول الملايين فى ميدان التحرير، وكافة ميادين مصر، للتظاهر ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، عرضت قناة الجزيرة تصريحاً منسوباً لوائل الفخرانى، المدير الإقليمى لشركة جوجل فى الشرق الأوسط، يزعم خلاله أن جميع الإحصاءات المنسوبة لموقع جوجل بخصوص مسيرات الثلاثين من يونيو، أو التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، إحصاءات وهمية.

وعرض الفيلم محاولات قناة الجزيرة لتصوير فض اعتصام رابعة على أنه مذبحة، فى الوقت الذى عرض خلاله الفيلم امتلاك المعتصمين بميدانى رابعة والنهضة للسلاح، ومهاجمتهم لقوات الجيش والشرطة.

حتى بعد قيام ثورة 30 يونيو، وبعد الضغط الخليجى المتواصل على دولة قطر لتعديل سياسة قناة الجزيرة فى تناول الأخبار التى تتعلق بمصر والكف عن تسييس الإعلام وإثارة الشارع المصرى بأخبار كاذبه، استمرت بتدليس الحقائق حيث عرضت  فيديو مجتزءا لتدريبات القوات المصرية، مشيرة فيه أن القوات تستخدم مسجداً كهدف للتدريب عليه، متجاهله الحقيقة بأن المجسمات التى تم إنشاؤها للتدريب هى مجسمات لمدينة كاملة، وأن التصويب كان على الزراعات وليس المسجد.

وصرح المعارض القطرى خالد الهيل فى إحدى لقاءاته، أن قناة الجزيرة لن تكف يدها عن مصر، حيث قامت بفبركة حوارات عديدة مع أهالى الإسكندرية، لافتة إلى أن هناك سُخط وسط سكان العشوائيات بسبب صعوبة المعيشة، وذلك استكمالاً لتزييفها الحقائق.

ومع استمرار مسلسل الكذب لقناة الجزيرة  قامت بنشر دعوات والتحريض على نزول الشعب فى مايسمى بـ11 نوفمبر، والتى دعت إليها فى الأصل جماعة الاخوان الإرهابية ، وذلك فى بث مباشراً من تركيا حليفتها فى دعم تنظيم الإخوان الإرهابى بهدف زعزعه الاستقرار الداخلى لمصر.

واستكمالاً لسقطات الجزيرة قامت بالتواصل مع عدة شركات إعلامية مملوكه لمصريين ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى لإنتاج افلام وثائقية مغلوطة من شأنها إثارة الرأى العام المصرى والدولى ضد مصر، ومن ضمن تلك الشركات، شركة "أى فيلمز ميديا جروب" والكائن مقرها بالحليفتان "تركيا- قطر"، والمملوكة لأحمد عبد الحافظ المنتمى لجماعة الإخوان الهارب لدولة قطر.

ولفت المقطع أن تلك الشركة تعمل داخل مصر تحت اسم "فوكاس برودكش"، وتقوم بإنتاج أفلام وثائقية بأمر مباشر من شبكة قنوات الجزيرة القطرية، حيث قام فرع الشركة فى تركيا بإنتاج فيلم وثائقى استخدمت فيه مشاهد تمثيلية لتزييف أحداث فض اعتصام رابعة العدوية بعنوان "كانو جرحى" وقد تم بثه على الجزيرة.

ونجحت الأجهزة الأمنية فى رصد نشاط شركة "فوكاس برودكشن"، وتم الحصول على وسائل ومستندات تظهر التحريض المباشر  لشبكة قنوات الجزيرة ضد مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة