وأضاف عسيلة، خلال مشاركته فى ندوة الأهرام حول دور الإعلام فى دعم المجتمع الفلسطينى، اليوم الأربعاء، أن أى خلافات كانت فى الداخل الفلسطينى سابقاً يمكن تجاوزها، إلا أنه عقب انقسام 2007 أصبح هناك تمويل للأطراف المتصارعة، وهو ما أدى إلى استخدام المنابر الإعلامية لتمرير الأجندات المختلفة وبالتالى ساهم فى تكريس الانقسام.
وأشار الباحث بمركز الأهرام إلى أن الإعلام، سواء الفلسطينى أو العربى، تورط فى المشاكل الداخلية، وتجنب الهدف الأساسى وهو الدفاع عن القضية الفلسطينية، وانعكس الانقسام على الإعلام حتى ظهر تليفزيون فلسطين وقناة الأقصى ك"ضرتين".
وشدد عسيلة على أن القضية الفلسطينية شهدت تراجعاً أمام الأحداث السياسية التى تشهدها المنطقة، وأصبح ظهورها فى الإعلامى موسمياً على حسب الحدث، ولم نعد نرى القضية الفلسطينية فى الإعلام العربى إلا فى الكوارث.
وأكد عسيلة أن العرب والفلسطينيين فشلوا فى التسويق الدولى للقضية، على الرغم من أن لديهم جميع المسوغات للتسويق والدلائل والقرائن، ولكنها لا تجيد استخدامها دوليا وهو الأمر الذى تفوقت فيه إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة