أمين مجلس كنائس مصر: "مجدى مكين" مواطن مصرى ونرفض التعامل مع القضية بطائفية.. الكنيسة الكاثوليكية: صلينا عليه والتزمنا الصمت إيمانا بدولة القانون.. والأب رفيق جريش يتساءل عن موقف "الأرثوذكس" من الحادث

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 04:00 ص
أمين مجلس كنائس مصر: "مجدى مكين" مواطن مصرى ونرفض التعامل مع القضية بطائفية.. الكنيسة الكاثوليكية: صلينا عليه والتزمنا الصمت إيمانا بدولة القانون.. والأب رفيق جريش يتساءل عن موقف "الأرثوذكس" من الحادث جثة مجدى مكين
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت قضية وفاة "مجدى مكين" بقسم شرطة الأميرية الأسبوع الماضى، وبدأت تتخذ منحى طائفيا، وذلك لانتماء مكين لطائفة الأقباط الكاثوليك، الأمر الذى دفع البعض للاتجار بالقضية لإحداث الوقيعة بين المسلمين والأقباط، وهو الأمر الذى رفضته قيادات كنسية.

وأكد القس رفعت فتحى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن المجلس لن يتدخل بقضية قتيل الأميرية "مجدى مكين" بأى شكل من الأشكال، مشددًا على أن مكين مواطن مصرى تتولى الدولة وجهات التحقيق الرسمية النظر فى قضيته. 

وشدد فتحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على رفضه التعامل مع القضية بشكل طائفى يخرج الأمر من سياقه الطبيعى، معبرًا عن ثقته فى أجهزة الدولة وما ستسفر عنه نتائج التحقيقات فى تلك القضية.

أما الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، فقال لـ"اليوم السابع" إن مكين من رعايا الكنيسة حيث قررت التزام دورها الرعوى والدينى تجاهه، وصلى كاهن كنيسة مارجرجس بالزاوية الحمراء على جثمانه عقب وفاته، وقدم التعازى والدعم المعنوى لأسرته دون أن تسهم الكنيسة فى إشعال الرأى العام أو تستبق نتائج التحقيقات وتجزم بوقوع حادث التعذيب فى قسم الأميرية الذى تحقق فيه النيابة العامة حاليًا.

وقال جريش إن الكنيسة الكاثوليكية تريثت وابتعدت والتزمت الصمت إيمانًا منها بدورها الرعوى والدينى وحتى لا يفهم تدخلها فى القضية بطريق الخطأ، وتبدأ المتاجرة الطائفية بحادث قد يتعرض له أى مواطن مصرى بغض النظر عن دينه. وتعجَّب جريش من موقف الكنيسة الأرثوذكسية التى أوفدت الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا لتقديم العزاء، ثم يتم إصدار بيان أكد على وقوع تعذيب دون أن تثبت التحقيقات ذلك، مضيفًا: تقديم العزاء والدعم المعنوى واجب إنسانى ولكن التصريح عن قضية قيد النظر شابه بعض التسرع.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد اتخذت موقفين متعارضين تجاه قضية مجدى مكين ففى حين أكد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا على أنه موفد البابا تواضروس للتعزية وكتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تصريحات، أكد فيها أن مكين تعرض لتعذيب بشع، فإن البابا تواضروس الثانى وعبر المتحدث الرسمى للكنيسة قال إن البابا لم يدل بأى تصريحات تخص الأحداث الجارية وقرر البطريرك التزام الصمت.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد مـتولى

يعـنى لما مسـلم بيمـوت فى القسـم بيسأل عليه شـيخ المسجد

و لو المواطن من السيدة زينب إمام مسجد السيدة بيسأل ، ما موقف إمام مسجد الحسين من الحادث ؟ مين الطائفى هـنا ؟ مواطن مات ظلم زيه زى ألاف المواطنين إللى بيموتوا ظلم لا المسجد يتدخل و لا الكنيسة . هما قتلوه عشان رفض ينطق الشهادة ؟ إعقلوا ، إنتوا إللى بتتاجروا بالقضية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة