طالب مجدى عدلى عضو ائتلاف متضررى الأحوال الشخصية الأقباط، الكنيسة الإنجيلية بالعمل على توسيع أسباب الطلاق أسوة بالكنيسة الأرثوذكسية، التى أعلنت عن قبولها تعديلات واسعة بلائحة الأحوال الشخصية لرعاياها.
وقال "عدلى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الطائفة الإنجيلية رفضت منذ شهور توسيع أسباب الطلاق لدى الإنجيليين وقصرته على سببين، هما علة الزنا وتغيير الملة، لافتًا إلى أن مسألة تغيير الملة سوف تغلق نهائيًا بعد إقرار قوانين الأحوال الشخصية الجديدة.
ولفت "عدلى"، إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية عملت على حل مشكلة العالقين فى زيجات فاشلة منذ سنوات، ووضعت أسبابًا جديدة للطلاق بينها الهجر والمرض والجنون، بينما تمسكت الكنيسة الإنجيلية بسببين فقط، مما يظلم رعاياها الذين يرغبون فى الطلاق.
كان المجلس الإنجيلى العام قد رفض فى يونيو الماضى أى توسع فى أسباب الطلاق ليعود الطلاق لسببين الزنا وتغيير الدين، مع الإبقاء على أسباب بطلان الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة