خبراء الأمن يضعون روشتة أمنية لعودة الجماهير: تركيب كاميرات مراقبة متحركة.. الاستعانة بشركات خاصة لتأمين المباريات داخل الملاعب.. وتغليظ عقوبة المضبوطين بشماريخ وألعاب نارية ومنعهم نهائيا من الحضور

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:38 م
خبراء الأمن يضعون روشتة أمنية لعودة الجماهير: تركيب كاميرات مراقبة متحركة.. الاستعانة بشركات خاصة لتأمين المباريات داخل الملاعب.. وتغليظ عقوبة المضبوطين بشماريخ وألعاب نارية ومنعهم نهائيا من الحضور روشتة أمنية لعودة الجماهير
كتب محمود عبد الراضى ـ أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقاءات واتصالات مكثفة بين وزارتى الداخلية والرياضة لبحث آليات عودة الجماهير إلى المدرجات فى الملاعب مرة أخرى، بعد مطالب متكررة بأهمية عودة الجماهير، خاصة بعد المظهر الحضارى الذى ظهرت به الجماهير فى مباراة مصر وغانا التى أقيمت باستاد برج العرب.
 
وكشفت مصادر عن أن الإجراءات الأمنية الصارمة والخطط الجديدة ومبادرات وزارة الداخلية لنبذ العنف والدعوة للتشجيع المثالى والتحلى بالأخلاق الرياضية ساهمت بشكل كبير فى عدم وجود مشاهد للعنف والتخريب بالمدرجات خلال المباريات الماضية.
 
وتوقعت المصادر عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى، وفقًا لضوابط محددة سيتم وضعها من قبل الأجهزة الأمنية ومسئولى الرياضة، لضمان عدم العودة للعنف حال عودة الجماهير للملاعب.
 
ومن المقرر أن تضع الأجهزة الأمنية مجموعة من الخطط الأمنية حال الموافقة على عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى، لضمان عدم وقوع أية أحداث مؤسفة أو الخروج عن القانون.
 
ويقول اللواء دكتور علاء عبد المجيد، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير أمنى، إنه لا بد من ضبط العناصر المندسة، من خلال الاستعانة بتركيب الكاميرات والبوابات الإلكترونية، ووضع البرمجة الإلكترونية، ووجود خطة إخلاء وخطة دخول وتجهيز الغرفة المركزية لإدارة الاستاد.
 
وأضاف عبد المجيد أنه عند الدخول لابد من تحديد أرقام مقاعد للجماهير عليها جميع بيانات المشجع، مشددًا عل ضرورة الالتزام بتطبيق القانون وتشديد إجراءات التفتيش التى تتم على عدة مراحل حتى دخول الاستاد.
 
وأكد ضرورة إيجاد حلول جديدة خارج الصندوق والتفكير فى الاستفادة من التجارب الدول الأوروبية مثل إنجلترا وغيرها، واللعب على أكثر من استاد، لإحكام السيطرة، وعودة الجماهير تدريجيًا.
 
ويرى اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، ضرورة تشغيل كاميرات مراقبة متحركة فى مدرجات بعض الملاعب المجهزة بمثل هذه التقنية، وتركيب أخرى فى بقية الملاعب لضمان سلامة كل أطراف اللعبة.
 
وأضاف لاشين أنه لابد من سن قوانين ولوائح لمواجهة شغب الجماهير لتنفيذ خطة عودة الجمهور بمنع استخدام الشماريخ فى الملاعب، والألعاب النارية والأسلحة البيضاء، ولابد من تطبيقها ومواجهة الخارجين بقوانين صارمة .
 
وشدد مساعد الوزير الأسبق على ضرورة وجود ممثلين من وزارة الداخلية أو من ينوب عنها إلى جانب بعض أعضاء اتحاد الكرة، فى اجتماعات اتحاد الكرة، ولابد أن يجلس الجميع لإيجاد صيغة تفاهم يتفق عليها الجميع.
 
وقال لابد من عدم خلط السياسة بالرياضة، متسائلاً: ما علاقة السياسية بالملاعب واستادات الكرة، مشددًا على معاقبة كل من يقوم برفع لافتات سياسية أو سباب أشخاص فى الدولة داخل المدرجات سواء بتأييد أو رفض حدث معين، ومن يفعل ذلك تطبق عليه عقوبة بتغريم النادى أو منع الجماهير من حضور مباراتين على التوالى مثلاً، أو أى عقاب يتفق عليه الجميع.
 
من جهته يقول اللواء السابق فاروق المقرحى، الخبير الإمنى، إنه لابد من الاستعانة بشركات خاصة لتأمين المباريات، بحيث يتم الاستعانة بالأمن الخاص، والشرطة السرية داخل المدرجات ويجب أن يكون الاستاد لديه شركة أمن خاصة لمراقبة الجماهير وجلوسهم فى الأماكن المتخصصة.
 
وأضاف المقرحى أن الأمن الخارجى -خارج الملاعب- مسئولية الشرطة لأنه يعتبر جزءًا من الأمن العام، ولابد من منع دخول مثيرى الشغب وحضورهم تحت أى مسمى.
 
وأكد الخبير الأمنى أنه يجب أن يكون هناك اهتمام من الجهات المنظمة للمباراة بملاحظة تصرفات الجماهير فى المدرجات وطرد أى مشاهد يحاول الخروج عن السلوك القويم فى التشجيع.
 
وشدد على ضرورة تغليظ العقوبات حال ضبط الشماريخ والألعاب النارية أو الاسلحة البيضاء مع الجمهور ومنعهم منعًا نهائيًا من حضور المباراة لأنه ينم عن وجود النزعة الإجرامية لديهم.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة