فى جولة جديدة لـ"عنصرية الاحتلال".. طرح مشروع "حظر الأذان" فى الكنيست بعد سحب الأحزاب اليهودية اعتراضها على القانون.. حكومة نتنياهو تستثنى "المعابد اليهودية" من الحظر.. وتسمح بـ"صافرات السبت"

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 06:00 ص
فى جولة جديدة لـ"عنصرية الاحتلال".. طرح مشروع "حظر الأذان" فى الكنيست بعد سحب الأحزاب اليهودية اعتراضها على القانون.. حكومة نتنياهو تستثنى "المعابد اليهودية" من الحظر.. وتسمح بـ"صافرات السبت" الكنيست الإسرائيلى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيدخل الفلسطينيون فى مواجهة جديدة مع الحكومة الإسرائيلية ولكن هذه المرة مع البرلمان الإسرائيلى "الكنيست" بسبب قانون المؤذن الذى يحظر رفع الأذان بمدينة القدس عبر مكبرات الصوت منعا للضوضاء، حيث سيتم طرح القانون للتصويت هذا الأسبوع، بعدما صادقت اللجنة الوزارية عليه بشكل نهائى.

 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الصحة الإسرائيلى "يعقوب ليتسمان" من حزب "يهدوت هتوراه" تراجع عن معارضة قانون المؤذن، حيث أبدى رفضه فى بداية الأمر للقانون خوفا أن يضر أيضا بالصافرة التى تعلن عن دخول يوم السبت اليهودى، بدعم بقية أعضاء الأحزاب الحاريدية (المتدينة).

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن سبب تراجع الأحزاب الدينية عن تأييد القانون بعدما ضمنت الحكومة الإسرائيلية عدم المساس بصافرات يوم السبت، وأوضحت الصحيفة أنه سيتم طرح القانون على الكنيست يوم الأربعاء المقبل فى جلسة خاصة للتصويت عليه.

 

ويثير القانون، الذى يقيّد استخدام أنظمة النداء ومكبّرات الصوت فى دور العبادة، احتجاجا أيضًا فى أوساط دوائر واسعة فى الجمهور الإسرائيلى. فى يوم الجمعة تظاهر نحو ألفى شخص فى أرجاء إسرائيل ضدّ مشروع قانون المؤذن ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "قانون المؤذن هو قانون عنصرى".

 

وقال عضو الكنيست أحمد الطيبى من حزب القائمة المشتركة فى أعقاب التطورات الأخيرة، إنّه إذا تم تمرير مشروع قانون المؤذن، فسيقدّم هو وزملاؤه التماسا إلى محكمة العدل العليا بسبب انتهاك حرية التدين والعبادة الذى سيحدث نتيجة القانون. وقد تلقى الطيبى فى الأيام الأخيرة توجهات من زعماء دينيين مسلمين من باكستان وتركيا والأردن ولبنان، كانوا قد أعربوا عن قلقهم من نية تعزيز القانون.

 

ويأتى طرح القانون للتصويت بالكنيست، بعدما خرجت مظاهرات فى مدن الطيبة وكفر قاسم ورهط وبلدة كفر قنا فى الجليل داخل الخط الأخضر ضد قانون منع الأذان، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بهذا القانون الذى اعتبروه عنصريا.

 

فيما أكد إمام مسجد الجزار فى مدينة "عكا" الشيخ سمير عاصى أنه سيستقيل من منصبه فى حال تمرير مشروع القانون الخاص بحظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان.

 

وقال العاصى للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن هذا القانون خطير جدا ولا يمكن القبول به معربا عن اعتقاده بإمكان إيجاد حلول لهذه المسالة عن طريق الحوار والتسامح كما جرى فى عكا حيث تم التوصل إلى تفاهم حول تخفيض صوت المكبرات فى ساعات الصباح الباكر.

 

 فيما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن يائير نتانياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، هو صاحب الدور المركزى فى دفع مشروع قانون منع الأذان بالمساجد فى المدن الفلسطينية المحتلة.

 

وكشف مسئولون إسرائيليون للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن نتانياهو دعم التشريع بشدة بسبب إصرار نجله يائير.

 

وكان قد طرح نتانياهو قضية الأذان فى عدة اجتماعات، مدعيا أن أحد سكان مدينة "قيسارية" لا يمكنه تحمل ما اسماه ضجيج الأذان الصادر عن المساجد.

 

وأضافت الصحيفة العبرية، أن لدى يائير نتانياهو تأثيرا كبيرا على والده، وتبين ذلك فى قرارات اتخذها نتانياهو مسبقا، مشيرة إلى أن نتانياهو صرح بأنه لا يمانع من تشريع أى قانون يعمل على منع الأذان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى مسلم

الا بضع دقائق تقلق اليهود ام مخطط لشئ اكبر

ماذا يستغرق الاذان من وقت لكى يقلق من يستمعون اليه انه بكل الأحوال لايتعدى من3الى 5دقائق بأختلاف طول صوت المؤذن هل ال5دقائق تسبب ازعاج في 5مرات يوميا هذا افتراء ولكن الموضوع اكبر من هذا انه يبدء بتهويد كل شيء حتى لايكون هناك مطالبه اوهناك اى شيء يدل على تواجد الفلسطنيين العرب المسلمين فنمحوا الاذان ثم نمحوا المدارس العربية ثم ثم ثم ثم الايوجد في العالم من يتشدق بالحريه العقائدية كما ينادون بالصفارات لدينهم اين الحكام المسلمون اين الضمير العالمى ام هم اكبر من ذلك ولكنى أقول لهم ان الله اكبر من الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة