دار الإفتاء الليبية تعلن مقتل الشيخ نادر العمرانى بعد خطفه

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 11:12 م
دار الإفتاء الليبية تعلن مقتل الشيخ نادر العمرانى بعد خطفه قوات الجيش الليبى - ارشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نعت دار الإفتاء الليبية، أعلى سلطة دينية فى البلاد، فى بيان الإثنين أحد أبرز اعضائها الشيخ نادر السنوسى العمرانى الذى كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد فى طرابلس فى ظروف غامضة.

وجاء فى البيان "علمت دارُ الإفتاءِ ومجلسُ البحوثِ، مِن خلالِ تواصلِهما مع الجهاتِ المختصةِ، تاكيدَ مقتلِ فقيدِ السنةِ ومعاهدِها، وفقيدِ العلمِ والوطن، فضيلة الشيخ الدكتور نادر السنوسى العمرانى، عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدارِ الإفتاء، ومقرره، والامين العامّ لهيئة علماء ليبيا، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربى، وعضو الرابطة العالمية للاحتسابِ".

وقالت مصادر امنية فى طرابلس أنه لم يعثر حتى الآن على جثة الشيخ القتيل.

ووصفت دار الافتاء الشيخ بانه "وسطي" مضيفة أنه بسبب ذلك تربص له "الغلاة". ودعت إلى "القصاص".

واورد البيان أن الفقيد قتل "لا لذنبٍ إلّا لانّه كانَ يحمل لواءَ العلم فى هذا البلدِ (..) ولِما كانَ عليه من الوسطيةِ فى دعوتِه، ومنابذة الغلوِّ وأهلهِ، والتمسكِ بالحقّ، والثباتِ عليه، والدفاعِ عنه، فتربَّصَ به الغُلاة، مستندينَ على فتاوَى مضللةٍ مِن خارجِ البلاد".

وأضاف "إنّ دار الإفتاء ومجلسَ البحوثِ لَيُطالبانِ بالقصاصِ والحدِّ مِن كلّ مَن شارَكَ وخطّطَ ودبّرَ للجريمةِ، إقامةً لشرعِ اللهِ، وردعًا لامثالِهم مِن المجرِمين".

ويراس دار الافتاء الشيخ المثير للجدل الصادق الغريانى وهو معارض لحكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس والسلطة المنافسة لها فى شرق ليبيا والمناهضة للاسلاميين.

وبعد خمس سنوات من الاطاحة بمعمر القذافى لا تزال ليبيا غارقة فى العنف وسط مازق سياسى.

وتهيمن على العاصمة الليبية حاليا مجموعات مسلحة عدة بولاءات سياسية ودينية متعددة، يتولى بعضها دور الشرطة أو قوات الامن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة