تراكم القمامة بالشوارع أصبح وصمة العار فى جبين محافظة الجيزة، التى فشلت بكافة الطرق فى إيجاد حل فعلى لها، وبمنطقة أم المصريين بحى جنوب يوجد سُوَر سكة حديد شبه محطم، يفصل بين شارع رئيسى وخط القطار، يكاد أن ينهار فى لحظة على رأس من يحتضنهم، بعد أن أصابته الشروخ فى كل جزء فيه حتى انهار جزء منه بسبب تراكم القمامة التى حاولت "لوادر" حى جنوب الجيزة أن تزيلها.
قمامة
وأشار محمود حامد أحد الأهالى بالمنطقة، أن مشكلة القمامة بجوار سور السكة الحديد مستمرة منذ سنوات عديدة ولم تحل حتى الآن، موضحا أن الحى لا يستطيع منع السيارات التى تقوم بإلقاء القمامة بجوار السور، الذى هدمته لوادر الحى أثناء رفع القمامة منذ 3 أشهر.
قمامة
وأوضح لـ"اليوم السابع": "لو المحافظ بس عدى من هنا بينظفوا المكان، لكن فى اليوم الطبيعى الزبالة بتقفل الشارع كله"، مطالبًا بتشديد العقوبات على السيارات التى تقوم بإلقاء القمامة، والنباشين الكارثة الكبرى الذين يقوموا بأخذ ما ينفعهم ويتركون المواد العضوية الناتجة من القمامة بوسط الشارع".
قمامة
ومن جانبه أشار جمال إبراهيم أحد أصحاب الورش أمام سور السكة الحديد، أن المتسبب الرئيسى هو المحافظ الذى ترك لنا رؤساء أحياء لا يصلحون لتحمل أى مسئولية، مشيرا أن مسئولى الحى على دراية بما يحدث بالفعل ويتركون أصحاب العربات الكارو يلقون بالقمامة على مسمع من الجميع بجوار السور وجعله بالفعل نقطة لتجميع قمامة أغلب المنطقة، والذى تسبب فى هدم سور السكة الحديد وجعله مأوى لأعمال البلطجة.
قمامة
وأضاف صاحب الورشة، أن القمامة تجلب علينا كافة أنواع الحشرات والأمراض ونحن الآن فى ظل ارتفاع أسعار الدواء لا نستطيع شرائه لمعالجة الأطفال من أمراض القمامة.
قمامة
ورصدت عدسة "اليوم السابع" كارثة مشاركة عمال هيئة النظافة فى واقعة القمامة وتراكمها، حيث قام عدد من العمال بإفراغ محتويات عجلات القمامة المتحركة على الأكوام المتراكمة بجوار سور السكة الحديد، فى تصرف يسىء لعمال الهيئة والمحافظة لمشاركة المسئولين نفسهم فى تفاقم أزمة القمامة.
قمامة
قمامة
قمامة
قمامة
قمامة
قمامة
قمامة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
أين تذهب فلوس النظافة ؟؟ وأين شركات النظافة ؟؟؟
للأسف يتم خصم رسوم نظافة على كل فاتورة كهرباء وبالرغم من ذلك يستعين الناس بالشركات الخاصة لتجميع القمامة من المنازل ..ولكن أين شركات النظافة التي تعاقدت معها المحافظات والحكومة وتأخذ الملايين ؟؟ منظومة النظافة للأسف فاسدة ومن يديرها أيضاً ..لابد من وضع شروط يتم بموجبها فرض الشركات المكلفة بالنظافة أن تقوم بتنظيف الشوارع طوال الساعة وتجميع القمامة من الصناديق ثلاث مرات يومياً كما هو متبع في دول العالم ..وأن يتم توزيع صناديق كافية ولائقة يتم وضعها على جانب الطريق الأيمن وليس منتصف الطريق ..وإجبار كل مطعم أو مقهى أو كافيتيريا من وضع صندوق خاص به كبير الحجم أمام محله .أما العمارات الكبيرة فلابد من تجهيزها بصناديق قمامة لكل عمارة ذو حجم متفق عليه ..والقيام الدوري بمراقبة عمال النظافة والإشراف والتفتيش على مناطق عملهم بإستمرار لأنه وللأسف معظم إن لم يكن كل عمال النظافة يتركون عملهم ويقفون على النواصي لبيع المنادل للسيارات ومنهم من يطلب حسنة ويقوم بمد يده للمرة بل الأدهى منهم من يقوم بالنبش في أكياس القمامة وتفريغها وتجميع ما يصلح ونثر القمامة بالشارع وتركها المهم يجمع ما يُفيده ..فأين مراقبي التنظيف ..لابد من مرور من مراقبي المحافظات على الأماكن المختلفة وكل منطقة يتم ضبط قمامة فيها يتم محاسبة المسئول وإن تكرر يتم فصله ..وإصدار قانون بتحصيل غرامات على كل من يلقي بالقمامة في الشارع أو من السيارات أو المارة أنفسهم لإجبار الناس على إحترام منظومة النظافة ..للأسف محافظة الجيزة السابق من عبقريتة قام بردم ترعة الزمر لأن الناس تلقي القمامة فيها وإعتقد أن المشكلة سيتم حلها بهذه الطريقة .وكانت النتيجة بعد الردم تراكمت القمامة أكثر وأحتل الناس نهر الطريق مكان الردم وبنوا عليها أكشاك وأقاموا سوق عليها ومواقف سيارات وهذا واضح في منطقة المنيب ..ونسى المحافظ أن أساس المشكلة مازال موجود وهو تجاهل نظافة هذه المناطق وعدم توفير صناديق القمامة ..في الريف أين صناديق القمامة وأين المجالس المحلية من منظومة النظافة ؟؟للأسف لا يوجد وبالتالي يلجأ الناس لرمي قمامتهم في الترع والمصارف والأماكن الخالية وبهوات المحليات شاطرين فقط في جمع رسوم النظافة ؟؟حتى أكياس القمامة التي كانوا يوزعونها على الناس والبيوت تم منعها ..المنظومة للأسف فاسدة ولابد من مراجعتها بالكامل إبتداء من التجهيزات الكاملة إلى الإشراف ومن ثم فرض الغرامات على المخالفين لأنه لا يوجد حجة بعدها ,,فهل من مجيب يا وزسر التنمية المحلية ويا أيها المحافظين ؟؟وكفانا فرض أتاوات بدون خدمة مقدمة والدفع أو الحبس ..أنشر لو سمحت ..