شارك الأزهر الشريف في أعمال مؤتمر" التنوع الديني: التعددية والتسامح والتماسك الاجتماعي في المنطقة العربية" في ضوء المواطنة المشتركة، الذي ينعقد في الفترة من 1-2 نوفمبر 2016 في العاصمة الأردنية عمان بالأردن، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي كلمته أمام المؤتمر ، قال وفد الأزهر الشريف : إن مؤسسة الأزهر دشنت خمس مراكز للعناية بشأن الخطاب الديني بداية من عام 2010، تقوم بنشاطات وفاعليات مكثفة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في مجال الحوار ، وفي التقريب بين وجهات النظر الإسلامية والمسيحية، وفي تأهيل وتدريب شباب الدعاة والقساوسة وفي فض النزاعات التي تنشأ بين مختلف الطوائف وما إلى ذلك من جهود مشتركة بين الأزهر والكنيسة المصرية، التي تدلل على الإيمان بالحوار والتعددية والتسامح وكذلك الشراكة في الوطن وتحمل همومه.
وأضاف وفد الأزهر حسب بيان اليوم أن مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية يقوم ، بجانب مكافحته للتطرف بأكثر من 10 لغات، بمتابعة ورصد أحوال الإسلام والمسلمين في العالم وما يواجهونه من خطاب كراهية وعنف أو بما يتسببون فيه من مشكلات ناجمة عن عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع وثقافته.
وأكد وفد الأزهر ضرورة اتخاذ خطوات سريعة بشأن ترسيخ المفاهيم الحديثة التي تحث على الإيمان بالتعددية والحوار والتسامح والمواطنة، وإعلاء قيمة الهوية العربية والثقافة الشرقية بما في ذلك التركيز على قيمة الوطن وما فيه من تعدد وتداخل ثقافي كبير بين الطوائف الدينية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة