ذكر موقع "ديلى نيوز" الأمريكى أن والدى فتاة مصرية أمريكية تم منعهم من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكونا بصحبة ابنتهما التى تعانى من حروق خطيرة وهى تتلقى علاجها داخل إحدى مستشفيات نيويورك.
وأضاف الموقع أن السفارة الأمريكية بالقاهرة رفضت أن يحصل الأبوين على تأشيرة السفر إلى الولايات المتحدة، لانتهاكهم قواعد منح التأشيرات. وكانت ابنتهما أية إبراهيم عبد الحميد كانت قد تم تسفرها على متن إحدى طائرات مصر للطيران لتلقى العلاج فى مستشفى لونج ايلاند.
وذكر الوالدان أنهم كان لديهما فى الماضى تأشيرات مكوث فى أمريكا لفترات أطول ولكنه تم منعهم من السفر إلى 10 سنوات بعد أن انتهكا شروط الهجرة الأمريكية قائلين إن منعهم من السفر ليس عقاب لهم بل عقاب لابنتهما.
وتابع الموقع أن الأب عبد الحميد قد أرسل خطابا للأطباء المعالجين مطالبهم بإرسال خطاب للسلطات الأمريكية فى تسريع استخراج أوراق سفرهما، حيث أن ابنتهما (16 عاما) تعانى من حروق من الدرجة الثانية والثالثة فى 45% من جسدها.
وأرسل الطبيب لويس رينا خطابا يقول أن أية تعانى من صدمة نفسية كبيرة، وأنها بحاجة إلى وجود والديها بجانبها. وكان قد أفاد الموقع أن أية كانت تصرخ على متن الطائرة فى منتصف رحلتها من القاهرة إلى نيويورك من الألم بعد انتهاء مفعول المسكنات.
وقال الوالد إنه أرسل ممرضة بصحبة ابنته إلى أمريكا حتى يتم استخراج أوراق سفرهما التى تستغرق المزيد من الوقت. ونقل الموقع عن متحدث بوزارة الخارجية الأمريكية أن طالبات التأشيرة يتم رفضها إذا وجد أن المتقدم غير مؤهل للحصول عليها وفقا لقانون الهجرة. كما أن الموقع أرسل خطابا إلى السفارة المصرية بنيويورك ولكنه لم يلقى أى رد حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة