أكد الشيخ تيسير التميمى مفتى القدس السابق وأمين الهيئة العليا للمقدسات الإسلامية، أن رفع الأذان على أبراج الكنائس فى مدينة القدس المحتلة، رسالة إلى إسرائيل بأن القدس ستظل دولة عربية، وسنقيم عليها دولتنا المستقلة بكنائسها ومساجدها.
وأضاف التميمى خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياه اليوم"، المذاع على فضائية الحياة، أن هناك موقفًا ينبعث من وحدة وطنية متماسكة فلسطينية، ولا يمكن أن نُمكن الاحتلال من أى مقدسات سواء إسلامية أو مسيحية.
وتابع "هذه فلسطين مسرى النبى محمد، ومهد المسيح، حينما تتعرض فلسطين لتهديد مقدساتها الإسلامية والمسيحية نقف صفاً واحداً للدفاع عنها".
واستطرد قائلًا "الاحتلال حاول تغيير هوية مدينة القدس، بمنع رفع الأذان، وسنرفع الأذان من على سطح منازلنا وأبراج كنائسنا، فلا فرق لدى الفلسطينين بين أى مقدسات، كنيسة القيامة كالمسجد الأقصى، ونحن الآن مسلمين ومسيحيين فى خندق واحد".
وشدد التميمى على أن قانون الكنيست انتهاك لقدسية المعتقدات، وعلى الأحرار فى العالم أن يتحركوا، لمنع طمس هوية القدس وفلسطين الإسلامية، وسيدنا عمر بن الخطاب حينما تسلم القدس، كتب العهدة العمرية، وأمرنا بالدفاع عن كنائسها ومقدساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة