أكدت الدكتورة نادية خضر، المشرف العام على المتاحف بالإسكندرية ورشيد، أن المتحف مؤمن على أعلى مستوى ويتم صيانته بشكل دورى، حيث يوجد بالمتحف 65 كاميرا لتأمين كافة أرجائه، بالإضافة إلى جهاز "الإكس راى" عند المدخل العام.
وأضافت المشرف العام على المتاحف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشرطة تقوم بدور رائع فى حماية وتأمين المتحف، خاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث لم يتعرض المتحف لأى أعمال سرقة وإتلاف كما حدث فى بعض من المتاحف بمصر.
وحول تأثر المتحف القومى بالإسكندرية بأحداث الثورة التى مرت على مصر والتوترات الأمنية، وتأثر حركة النشاط السياحى، قالت الدكتورة نادية خضر، إن المتحف كمنشأة سياحية وتابعة لوزارة الآثار تأثر بتوقف النشاط السياحى، وانخفضت إيرادات المتحف من 400 ألف إلى 10 آلاف شهرياً، مشيرة إلى أن الأعمال الإرهابية تؤثر على الاقتصاد بشكل عام وتؤثر على إيرادات المتحف، حيث يتم فى أعقابها إلغاء كافة حجوزات الرحلات السياحية إلى مصر من عدد من دول العالم.
وأكدت أن البعثات الأثرية التى تقوم بها وزارة الآثار للخارج تحاول من تحسين الصورة، والتأكيد على أن مصر بلد آمن، وتحث الدول الأوروبية على استئناف نشاطها السياحى فى مصر.
وحول الدور المجتمعى الذى يقوم به متحف الإسكندرية القومى، أكدت نادية خضر، أن المتحف له دور فى إيجاد وسيلة تواصل مع المجتمع بكل فئاته، حيث يتم ينظم مجموعة من الدورات التدريبية فى علم المتاحف لطلاب كلية الآثار والإرشاد السياحى مرتين فى العام، ويتم اختيار من 10 إلى 20 طالباً للعمل تحت التدريب والعمل التطوعى، حيث يتم حاليا الإعداد لتأسيس جمعية أصدقاء المتحف القومى وتم الانتهاء من الموافقات اللازمة لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة