الجنس الحرام.. فتاة تترك طفل السفاح أمام منزلها وأمها تسلمه للشرطة بالسويس

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 10:29 ص
الجنس الحرام.. فتاة تترك طفل السفاح أمام منزلها وأمها تسلمه للشرطة بالسويس اللواء مصطفي شحاتة مدير أمن السويس
السويس- سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن تتوقع سيدة فى السويس أن الطفل الذى عثرت عليه أمام باب منزلها بحى الأربعين والتى سلمته لقسم الشرطة هو أول حفيد لها، حيث كانت صدمة تلقتها الأسرة بأكملها وتسببت فى أن تتحول حياتهم إلى جحيم بسبب خطأ بنت فرطت فى نفسها تحت دعاوى الحب.

 

وأمام القيادات الأمنية بقسم شرطة الأربعين قامت ابنة السيدة بالتأكيد أن هذا الطفل ابنها وأنها هى من قامت بتركه أمام منزل الأسرة.

 

تلقى اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، إخطارا من العميد محمد والى مدير المباحث الجنائية بقيام سيدة من سكان حى الأربعين بتقديم بلاغ أنها عثرت على طفل عمره أيام ملقى أمام باب منزلها.

 

وأكدت السيدة، أن الطفل من الواضح أنه يرتدى ملابس جيدة وليست مجرد ملابس طفل ليس له أسرة، وأنه يحتاج للرعاية نظرا لكبر سنها.

 

وعقب مغادرة السيدة للقسم بساعتين دخلت إلى مكتب رئيس مباحث قسم شرطة الأربعين فتاة تبكى وتؤكد لهم أن الطفل الذى تم تسليمه للقسم هو ابنها وأن أمها لا تعلم هذا الأمر.

 

وقالت "فاطمة . ع " 21 عام: "أنا والدة الطفل وأن ما حدث أن أمى بعد وفاة والدى تزوجت فى الإسكندرية وخلال هذه الفترة الماضية تعرفت على شاب يدعى "أحمد" هو أحد أقارب زوج أمى وحدثت بيننا علاقة جنسية لأكثر من شهرين.

 

واستكملت فاطمة، وعادت أمى إلى السويس وهى لا تعلم أنى حامل بالشهر السادس، وعقب ولادتى فى الإسكندرية ورفض صديقى  الزواج بى قمت بالعودة إلى السويس ولأننى لا أريد التفريط فى الطفل خطرت فى رأسى فكرة أن أتركه أمام باب شقة والدتى ثم بعد فترة أصارحها بالحقيقة، ولكن للأسف والدتى تسرعت وسلمته لقسم الأربعين.

 

وأضافت فاطمة، بعد عودة أمى إلى المنزل، سألتها: "كنتى فين؟"، فأجبت أنها كانت فى قسم الشرطة لتسليم طفل عثرت عليه فتركتها وجئت إلى هنا خوفا على طفلى.

 

وبعرض المحضر على النيابة العامة بالسويس ويحمل رقم 766 إدارى السويس، قررت النيابة العامة تسليم الطفل إلى والدته، وضبط وإحضار صديق الفتاة الموجود بالإسكندرية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة